دمشق (وكالات)
فرّ 18 ألف مدني من مناطق سيطرة مقاتلين محليين في مدينة درعا في جنوب سوريا جراء تصعيد عسكري مع الجيش السوري استمر بضعة أيام، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس.
وبعد تصعيد عسكري استمر يومين نهاية الشهر الماضي بين مقاتلين محليين في مدينة درعا والجيش، انطلقت مفاوضات برعاية روسية أرست هدوءاً إلا أنها لم تسفر عن نتيجة ملموسة حتى الآن.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان أنه «منذ 28 يوليو أجبر تصعيد الأعمال العدائية ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار من درعا البلد»، أي الأحياء الجنوبية في مدينة درعا التي ما يزال يتواجد فيها مقاتلون معارضون وافقوا على التسوية مع الجيش.