في هذه الصورة غير المؤرخة، والتي التقطها أحد طلبة الدكتوراه في جامعة أوبسالا في السويد، نرى أحد المختصين في علم الحفريات يقوم بمعالجة بعض القطع المكتشفة في تونس. ويحاول علماء الآثار الاضطلاع بمهمتين شاقتين؛ أولاهما: الرد على تساؤلات المؤرخين حول فجوات في التاريخ لا تتوفر عنها معلومات، وثانيتهما: تغيير العقليات الموروثة التي تنظر إلى الآثار ومعالم التاريخ الطبيعي كأشياء ذات معنى، إلا أن تكون موضوعاً للبيع والمتاجرة بها! إنها مهمة إضفاء معنى ثقافي على التاريخ الآثاري. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»).