في ظرف طبعته جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية القاسية، يتوجه الأميركيون في 3 نوفمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع للتصويت على ولاية رئاسية ثانية لترامب أو لاختيار منافسه «الديمقراطي» بايدن. لكن قبل ذلك بدأ بعضهم في التصويت الشخصي المبكر الذي يُسمح به لأصحاب الظروف الخاصة، عبر البريد أو من خلال مراكز اقتراع أُنشئت لهذا الغرض، وهذا أحدها في مقاطعة «بولك» بولاية أيوا، حيث يظهر أحد الناخبين وقد ارتدى كمامتَه وهو يرمي بصوته في جوف الصندوق الانتخابي. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)