نيويورك (وكالات)
أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أن الضمان لاستعادة عملية السلام في اليمن يبدأ بالضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية لوقف عدوانها العسكري المستمر والقبول بوقف إطلاق نار شامل يمهد لمعالجة القضايا الإنسانية واستئناف المشاورات السياسية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بن مبارك مع المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندر كينغ في نيويورك لبحث تطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.
وتناول اللقاء فرص أحياء العملية السياسية لإنهاء الحرب في اليمن في ظل تصعيد ميليشيات الحوثي في مأرب ومحاولات التقدم في محافظة شبوة وأبين، واستمرار استهدافها للبنية التحتية والأعيان المدنية في اليمن والسعودية، ومواصلة استخدام خزان «صافر» كورقة سياسية لتهديد اليمن والإقليم والعالم، كما ناقشا السبل الممكنة لدعم الاقتصاد اليمني واستعادة استقرار العملة الوطنية.
بدوره، أشار المبعوث الأميركي إلى أهمية مواصلة المساعي لاستعادة المسار السياسي وضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب وغيرها من المناطق والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن ودول الجوار.