رئيس غانا نانا أكوفو أدو (يمين) ورئيس ساحل العاج الحسن وتارا إلى جانب قائد الانقلاب مامادي دومبويا
18 سبتمبر 2021 20:04
رفض المجلس العسكري الحاكم في غينيا، اليوم السبت، الإفراج عن الرئيس السابق المحتجز ألفا كوندي. وبعد الانقلاب العسكري، الذي أطاح بكوندي في 5 سبتمبر الجاري، طالبت العديد من الجهات بالإفراج عنه وإجراء انتخابات في غضون ستة أشهر. وأيضا في أعقاب زيارة وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) الجمعة. وأبلغ قائد الانقلاب العقيد مامادي دومبويا وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) أمس الجمعة، أنه في ما يتعلق بمهلة الأشهر الستة «من المهم أن تستمع إيكواس إلى التطلعات المشروعة لشعب غينيا»، وفق المتحدث باسم المجلس العسكري العقيد أمارا كامارا الذي عقد أول مؤتمر صحفي للمجلس الحاكم. وأضاف كامارا أن دومبويا شدد على ضرورة عدم تكرار «أخطاء الماضي»، مذكرا بأن المشاورات الوطنية لتحديد الخطوط العريضة للمرحلة الانتقالية بدأت الثلاثاء وأن «الشعب الغيني الذي يتمتع بالسيادة وحده من يقرر مصيره». وأكد «من الواضح أيضا لجميع الأطراف أن الرئيس السابق سيبقى في غينيا». وكان عضوا وفد مجموعة إيكواس الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو ورئيس ساحل العاج الحسن وتارا قد قدما مطالب المنظمة بضرورة إجراء انتخابات في ستة أشهر وإطلاق سراح كوندي. وقال أكوفو أدو، في نهاية الزيارة: «أجرينا محادثات صريحة وأخوية مع العقيد دومبويا ورفاقه والمتعاونين معه، وأعتقد أن إيكواس وغينيا ستجدان طريقة للعمل معا». وأجرى المجلس الحاكم، منذ استيلائه على السلطة في غينيا، محادثات مع الأحزاب السياسية والمسؤولين الدينيين ورؤساء الشركات في البلد، ويستعد في الأيام المقبلة للتشاور مع المصارف والنقابات.