هدى جاسم، وكالات (بغداد)
ترأس رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، اجتماعاً أمنياً طارئاً بشأن استهداف أبراج الطاقة الكهربائية في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن الكاظمي وجّه باستنفار القطعات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية كافة لتأمين حماية أبراج الطاقة وتعزيز أعداد القوات المكلفة بحمايتها.
كما وجّه بتشكيل خلية أزمة لمراقبة حماية أبراج الطاقة، وشدد على ضرورة وضع خطط جديدة لحمايتها.
وأكد الكاظمي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أمس، أن الإرهاب يحاول خلط الأوراق بضرب أبراج الكهرباء، مشيراً إلى أن العمل مستمر لرفع إنتاج الكهرباء وإصلاح الأضرار فوراً.
وقال الكاظمي إن «يد الإرهاب والأطراف التي لا تريد للعراق الخير تحاول خلط الأوراق بضرب أبراج نقل الكهرباء بعد الزيادة غير المسبوقة بإنتاج الطاقة، وهذا دليل على يأس الإرهاب أمام إرادة شعبنا».
وأضاف: «العمل مستمر لرفع إنتاج الكهرباء وإصلاح الأضرار فوراً، وقواتنا البطلة ستقطع يد من يستهدف مقدرات الشعب».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن استهداف خطوط الكهرباء المجهزة لمشروع ماء الكرخ في بغداد، فيما اعتبر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أن الإرهاب يحاول خلط الأوراق بضرب أبراج الكهرباء.
وذكرت الوزارة في بيان أن «خطي نقل الطاقة الكهربائية ماء الكرخ - نصر وماء الكرخ - طارمية، التابعين للشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية المنطقة الوسطى، تعرضا فجر أمس، لعمل تخريبي إرهابي عبر تفجير عبوات ناسفة أدت إلى تضرر برج رقم 13 الحامل للخطين المذكورين قرب محطة ماء الكرخ».
وأضاف البيان أنه «تم اتخاذ الإجراءات العاجلة من قبل ملاكات الشركة العامة بالتعاون مع القوات الأمنية للكشف على الخطين المتضررين لغرض الإسراع بإتمام الصيانات المطلوبة وإعادتهما إلى الخدمة»، مشيراً إلى أن الإصرار على استهداف النقاط الحيوية في المنظومة الوطنية، وإعادة تدمير كل ما تعمره وزارة الكهرباء ويتفانى فيه الجهد الحكومي، ما هو إلا دليل على محاولة قتل الحياة في هذا البلد الذي يوغل الإرهاب والتخريب باستهدافه من خلال ملف الخدمات وخاصة الكهرباء.
وأشار البيان إلى أن «وزارة الكهرباء أعلنت نفيرها العام واستنهاض جميع إمكانياتها لإعادة الإعمار وخدمة الأهالي».
