الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
الأخبار العالمية

8 قتلى بهجوم إرهابي استهدف مجلس عزاء في العراق

انتشار قوات الأمن العراقية في محاور مدينة سامراء (من المصدر)
1 أغسطس 2021 01:10

هدى جاسم، وكالات (بغداد)

لقي 8 أشخاص مصرعهم بينما أصيب 19 آخرون بينهم عدد من رجال الأمن بجروح في هجوم إرهابي استهدف مجلس عزاء بجنوب محافظة صلاح الدين العراقية. وأفادت وكالة الأنباء العراقية، أن القوات الأمنية بكل صنوفها باشرت بتمشيط المنطقة بحثاً عن منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجلس العزاء المقام في منطقة «البوجيلي» بناحية «يثرب» بمحافظة صلاح الدين.
من جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان أمس، إن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري وعدداً من كبار القادة الأمنيين وصلوا أمس، إلى موقع الهجوم للتحقيق والاطلاع ميدانياً على ملابسات الاعتداء.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، مقتل قيادي في تنظيم «داعش» بتلال حمرين شمال شرقي البلاد.
وقال رسول، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع» أمس، إنه «وبحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وبعملية نوعية، تمكن جهاز مُكافحة الإرهاب من قتل الإرهابي المُكنى أبو سعد السمين».
وأشار إلى أن «الإرهابي كان يشغل منصب ما يُسمى أمير قاطع أبي ذر الغفاري بالقرب من بُحيرة تلال حمرين ضمن مُحافظة ديالى»، لافتاً إلى أن الإرهابي كان ذا تأثير كبير بتنفيذ عمليات التفخيخ وتجهيز الإرهابيين الانتحاريين.
يشار إلى أن تلال حمرين عبارة عن سلسلة جبلية في العراق تمتد من محافظة ديالى الواقعة 60 كم شرقي بغداد إلى مدينة كركوك الغنية بالنفط الواقعة 260 كم شمال العاصمة العراقية بغداد.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إنّ خطر تنظيم «داعش» لا يزال قائماً «فكراً وتنظيماً، مع الأخذ بنظر الاعتبار وجوده في العراق وسورية وتنظيمات إرهابيّة أخرى تسعى إلى التنقل عبر الحدود الوطنية».
وقال الوزير حسين، خلال لقائه رئيس مجلس الأمن خلال الشهر الجاري، المندوب الدائم لفرنسا نيكولاس دي ريفيل، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنّ الحكومة العراقيَّة حريصة على التعاون مع المجتمع الدوليّ في مجال مُكافحة الإرهاب، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية أمس.
وأضاف أن مخرجات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة تضمنت انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق بحلول نهاية العام الحالي، على أنّ يستمر التعاون في مجالات التدريب والمشورة لتعزيز قدرات القوات الأمنيّة العراقيَّة في مُكافحة الإرهاب. وأكد الوزير أن العراق «يعمل بالتعاون مع المجتمع الدوليّ، للقضاء على داعش، ولمُواجهة الخطر الإرهابيّ وإنهاء وجوده ومصادر تمويله».
وقال حسين إنّ «العراق يدعم لغة الحوار والتفاوض لإيجاد حلول بناءة ومستدامة ترضي جميع الأطراف»، مشدداً على ضرورة التركيز على ملف الجزاءات بصفتها أولوية أثناء المُفاوضات، ومدخلاً مهماً لتحقيق تقدم فيها نحو الحل المستدام.
وأضاف أنّ «الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق مُهمة جداً لاستقرار العراق ومُستقبله، ولترسيخ أسس الديمقراطية عبر ثقة الجماهير»، مؤكداً أن الدور الأممي لمراقبة الانتخابات ضروري جداً لتعزيز مستوى الشفافية وثقة الناخب بالعملية الانتخابية.
من جانبه، أكد المندوب الفرنسي استمرار دور بلاده الداعم للعراق، مشيراً إلى أنهم يعملون بصورة مباشرة مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «ينامي» لضمان أقصى قدر ممكن من الدور الأممي في مجال المُراقبة الانتخابية.

صالح والكاظمي يؤكدان أهمية إجراء الانتخابات التشريعية في أكتوبر
أكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، على أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، تلقت وكالة الأنباء العراقية «واع» نسخة منه، أن «الرئيس صالح استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وبحث معه مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والصحية والاقتصادية في البلاد». وأضاف البيان أن «الكاظمي أطلع الرئيس صالح على نتائج زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة ومخرجات الحوار الاستراتيجي»، مشيراً إلى أن «رئيس الجمهورية أشاد بنتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والجهود المتميزة للكاظمي والوفد الحكومي المفاوض في هذا الصدد».  وأشار البيان إلى أنه «جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر في أكتوبر المقبل، مع توفير كافة مستلزمات إجرائها الضامنة لمعايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها، وبما يحقق الإرادة الحقيقية للناخبين في اختيار ممثليهم بعيداً عن التزوير والتلاعب، ويحقق المشاركة الواسعة فيها».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©