جنيف (رويترز)
أعلن تومي تومبسون، منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن البرنامج استأنف توصيل المساعدات إلى إقليم تيغراي الإثيوبي، ويتوقع بلوغ 40 ألفاً من الذين يواجهون مجاعة في الأيام المقبلة.
لكنه أضاف إن البرنامج يواجه مشكلات مستمرة في الوصول، وأنه «متأخر بشدة» في عملياته.
وذكر تومبسون، في تصريحات من مقلي في إفادة للأمم المتحدة في جنيف: إن القتال استمر في بعض «البؤر الساخنة»، لكنه عبر عن «تفاؤل حذر» بإمكانية إقامة جسر جوي في الأيام المقبلة، لتسريع توصيل المساعدات.
من جانبها، أعلنت إثيوبيا أنها لن تمنع المساعدات عن تيغراي، حسبما أفاد نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين.
وقال ديميكي لدبلوماسيين اجتمع بهم في فندق بالعاصمة أديس أبابا: «إن التلميح إلى أننا نخطط لخنق شعب تيغراي من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب هو أمر خارج حدود المقبول».
وأضاف: إن المسؤولين الإثيوبيين «يبذلون كل جهد ممكن لانتشال» أهالي تيغراي «من الوضع المريع الذي هم فيه».
وأعلنت الحكومة من جانب واحد وقفاً لإطلاق النار، الأسبوع المنصرم.
ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: إن 5,2 مليون شخص، أو 91 في المئة من سكان تيغراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.