أبوظبي (وام)
أكد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أمس، خلال مؤتمر «الإسلام في أميركا الشمالية: رؤية الأجيال الجديدة» الذي نظمه افتراضياً بحضور نخبة من القيادات الدينية والأكاديميين والباحثين والمتخصصين والنشطاء، أن القادة في المجتمعات المسلمة يتحملون جانباً واسعاً من المسؤولية، وعليهم أن ينظروا في الفتاوى الملائمة لمجتمعاتهم.
وأجاب المؤتمر على كثير من التساؤلات التي تتعلق بالأوضاع والتطورات التي تشهدها الأجيال الجديدة من المسلمين في أميركا الشمالية، إضافة إلى دور المؤسسات الدينية، وقيادات هذه المؤسسات في هذه الدول في نشر الإسلام وثقافته في أوساط الأجيال الجديدة من خلال إعلاء قيم التسامح والمحبة، والتأكيد على العيش المشترك، لا سيما وأن منطقة أميركا الشمالية تشهد وجوداً واسعاً من المهاجرين المسلمين.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر أشار معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إلى أن الفترة الراهنة تشهد تحديات جمة لأوضاع المسلمين، وبخاصة الأجيال الجديدة في أميركا الشمالية، وربما أحد الأسباب الرئيسة التي تقف وراء أزمة المهاجرين المسلمين في أميركا الشمالية يعود بالأساس إلى أن بعض المهاجرين من العالم الإسلامي إلى الولايات المتحدة وكندا أخذوا مشاكلهم معهم.
وتابع معاليه: إنه على المسلمين المهاجرين أن يركزوا على التحديات المحلية، ولا يشغلوا أنفسهم بمشاكل الآخرين، مضيفاً: إن القادة في المجتمعات المسلمة يتحملون جانباً واسعاً من المسؤولية.