القاهرة (الاتحاد)
قالت مصادر مطلعة على التواصل التركي المصري، إن القاهرة في مرحلة تقييم التزام أنقرة بما طالبت به مصر على المستوى الأمني ومكافحة الإرهاب وليس على المستوى السياسي، لافتاً إلى أن مرحلة استعادة العلاقات ورفعها يحتاج لبعض الوقت وللدراسة.
وقالت المصادر لـ«الاتحاد» إن التشاور على المستوى الأمني يتخطى غلق القنوات «الإخوانية» المدعومة من التنظيم الدولي للجماعة ومجموعة من رجال الأعمال الأتراك، موضحاً أنه يمتد إلى ليبيا وعدة أمور أخرى أيضاً.
وكشفت المصادر عن أن الأتراك أعادوا استئناف الحديث عن إنشاء مدينة صناعية تركية في مصر، خاصة أنها تأتي استمراراً في توسيع إنشاء شركات مساهمة ومصانع مصرية تابعة لمجموعات اقتصادية تركية.
وأكدت المصادر أن اتصالات دبلوماسية وحكومية تدور الآن بين مصر واليونان وقبرص، حول الطلب التركي بالانضمام لمنتدى غاز شرق المتوسط، مشيراً إلى أن هناك شروطا معينة لتحقيق ذلك.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس، إن «عهداً جديداً» من العلاقات يبدأ بين تركيا ومصر، ويمكن أن تكون هناك زيارات متبادلة في الفترة المقبلة.
وأضاف، في تصريحات أدلى بها للصحفيين ردا على تفاصيل اتصال هاتفي أجراه مع نظيره المصري، إن زيارات متبادلة مع مصر مرتقبة خلال الفترة لمقبلة، وسيكون هناك اجتماع مع مصر على مستوى نواب الوزراء والدبلوماسيين، لافتاً إلى أن موعد ذلك لم يتحدد بعد.