نيودلهي (أ ف ب)
أشاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، بالالتزام المتزايد للهند التي التقى رئيس حكومتها ناريندرا مودي، مشيراً إلى «شركاء على الموجة نفسها». والهند شريك أساسي للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وزيارة أوستن إلى الهند هي أول لقاء مباشر بين نيودلهي والإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الديموقراطي جو بايدن.
ووصل لويد أوستن في وقت متأخر أمس الأول، إلى نيودلهي والتقى مودي ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» جون كيربي: إن أوستن «أشاد بالدور القيادي للهند في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتزامها المتزايد مع شركاء على الموجة نفسها في المنطقة للدفاع عن أهداف مشتركة».
وكتب مودي في تغريدة: «الهند والولايات المتحدة ملتزمتان شراكة استراتيجية تمثل قوة لصالح الكوكب».
وعقدت الأسبوع الماضي قمة افتراضية بين الرئيس الأميركي ورؤساء حكومات أستراليا والهند واليابان، لمبادرة مشتركة لإنتاج مليار لقاح ضد كوفيد-19 في الهند بحلول 2022. والتقى أوستن، أمس، وزير الدفاع راجناث سينغ، الذي أكد بعد مقابلة وصفها بأنها «مفصلة ومثمرة»، أن التعاون العسكري سيكون «من الشراكات الأساسية في القرن الحادي والعشرين».
من جانبه قال أوستن إن «الهند هي عماد نهجنا في المنطقة»، مشدداً على «القيم المشتركة والمصالح الاستراتيجية المتقاربة» بين البلدين.