يقول تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية إن عدداً من مالكي صالونات تصفيف الشعر لاحظوا إصابة عدد ممن تعافوا من كورونا أضحت لديهم حساسية شديدة من صبغة الشعر. وقالت امرأة للتلفزيون البريطاني إنها أصيبت بحساسية في فروة الرأس، والوجه. وأنها بعد تعافيها ذهبت إلى صالون نسائي لصبغ شعر رأسها بأحد الألوان. وأدت هذه الحوادث إلى قيام الاتحاد البريطاني لمصففي الشعر بإصدار توجيهات إلى جميع الصالونات بضرورة حضور الشخص الراغب في الصبغ قبل يومين من موعده، للخضوع لاختبار حساسية. ويقول علماء في لندن إنهم يدرسون المدى الذي يمكن أن تصل إليه مضاعفات كوفيدبالنسبة الى من يتعافون من الإصابة. وقال استشاري السميات الدكتور ديفيد باسكتير إن الحساسية الناجمة عن صبغ الشعر متزايدة، بغض النظر عما إذا كانت لكوفيد علاقة بذلك. ويقول العلماء إنهم يعتقدون أن الحساسية بعد التعافيقد تكون أحد الأضرار الناجمة عن التغيرات التي ألحقها الوباء بنظام المناعة.
