جميلة الشمس تجعلنا
لا نحتاج إلى شيء، جميلة الحياة
تمنحنا الأمل ووظيفة اسمها الاستمرار ما بعد سنوات الوظيفة الرسمية، نحن الآن نعيش كل شيء من أجل استكمال ما أجلناه في السابق وكان ينتظرنا.
معك أيها التفاؤل، معكِ يا حياة ….
الخميس
2/2//1443
9/9/2021
الموعد مبرر للانتظار، الانتظار الصديق المقرب إلى الصبر، الصبر يمنح الحياة الكتاب والحياة الأسرار تلمس ما في الخاطر تمنحك ما فاتك من جمال، والنظر إلى ما يفرح خاطرك منذ وافقت جهة عملي على الاستقالة، وطائر السرور يتبعني في كل خطواتي يضع لي الخيارات السعيدة يحرمني من ضغوطات كثيرة يفتح شاشة التلفزيون يتصل بأصدقائي الذين غبت عنهم يذهب معي إلى السوق نشتري متطلبات البيت بهدوء نناقش البائع ونخرج للحياة لنشاهد تصرفات الناس الرائعة في الحديث، ونرى كل شيء بعيون أخرى والتي حجبها الانشغال وعرفتنا الفرق بين «مُتْ قاعد ومتقاعد» رأيتها مشروعاً آخر جميل تهديك السعة «خذ راحتك» من غير اضطراب وأمر قوي يربكك بملف إنجاز الحياة وظيفة تسعدك تدعوك إلى العودة إلى فحص دفاترك التي نسيت تواصلك معها ووضعتها على رف سترجع لها يوماً، أعادتها لي الآن بدفء السنوات الماضيات إلى مقهى المدينة وقصص «الأولين» وروايات كبار المواطنين وقصصهم التي فيها العبرة و«فريجنا» في «بويديع، أهل ميان» إلى أصدقاء أوفياء، المقهى والأمكنة، أصدقائي أهل البحر والسيف «فألقي المحار»
عدت إلى خاطري فتح لي الأسرار التي لملمتها وتركتها بحسن نية، والتي آلمتني ذات مرة بدأت أنصت وأتحدث عما في الذاكرة وعن الكتاب الصعب الذي اشتريت، كأننا في سفر وغربة نحن في انشغال عنها، الخواطر زجاج حين نهجرها وقوية حين نعود لها ونلمسها صديقة الرطوبة حافظة الضغوط
خواطرنا…
أغان تنشرها الريح من بدء البداية إلى بداية جديدة إلى الإشراقات إلى ما تأخذنا تذكرنا بالغائبين الغائبين بالعائدين العائدين إلى المربع الأول إلى العزف في مكعب الأغنية إلى «ماي الأرض» منصتين إلى الحديث الكامل عن نزول المطر والغيم ونجم الليل وعن «سوالف الأولين» عنهم الذين بشروا واستبشروا إليهم نعود نسألهم تعليق العتب والعودة.
في الخاطر..
ما يربطنا بأحلامنا التي نخرج نصافحها عند كل منحنى وظرف يهدي غيابه قصيدة تأتي إليه محمل بمشاعر إيجابية
عارضاً عليها المشي في المسافات مخلص دون انشغال ومن الخاطر تضعك تحت تصرفه «على هواها» الطريق في حكم تصرفه.
صديقي علي يقول اجبر خاطرك
«بارج الليل بندربه
وبارج النهار سافر به»
