لندن (أ ف ب)
أعلنت الحكومة البريطانية أن سرقة الحيوانات الأليفة تُعتبر فعلاً إجرامياً، في مسعى لكبح ظاهرة تفاقمت في بلد معروف بولع سكانه بحيواناتهم الأنيسة. ويُعدّ الحيوان المسروق من المقتنيات الضائعة، بموجب القانون الحالي. ويأتي هذا القرار في ظلّ صدور تقرير عن مجموعة عمل أنشأتها الحكومة لمواجهة ظاهرة سرقة الكلاب في بلد يضمّ في حوالي 10 ملايين كلب. وفي خضّم الـ«وباء»، ازداد الطلب على الحيوانات الأليفة في بريطانيا، ما أدّى إلى ارتفاع الأسعار وإثارة المطامع. وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل إن «سرقة حيوان أليف جريمة فظيعة قد تتسبب بحزن شديد للعائلة».