هناء الحمادي (أبوظبي)
حصد الطالب حمد سعد الأحبابي الكثير من الجوائز والتكريمات رغم صغر سنه.. فهو يدرس في الصف الثاني في مدرسة العين الأميركية ويبلغ من العمر 8 سنوات، لكنه بدأ مبكراً مرحلة البحث عن التميز والتفوق والتحدي والإصرار في الصعود إلى النجاح، وكل جائزة يحصدها يشعر بالمسؤولية، ويعدها وساماً على صدره في الارتقاء بأفكاره.
سر النجاح
ولفت إلى أن دعم أسرته سر نجاحه، من خلال تنمية مهاراته الفكرية والإبداعية، ولها دور كبير وفعال في دعم قدراته، موضحاً أن جميع أفرار الأسرة من المتميزين والموهوبين في عدة مجالات، وكان بينهم تنافس في التعرف على البرامج الجديدة ومتابعة الجديد في عالم البرمجة، فنمت قدراتهم وأصبح هو كذلك لديه الكثير من المعارف.
ويضيف: «الوقت الحالي يجب أن يكون جيل اليوم يتقن لغة البرمجة، وينسجم مع مجريات الحداثة التكنولوجية وهي ضرورية ليتعلمها الأطفال، لأنها تبين لهم منطق العمل الحاسوبيّ وتدفعهم للتفكير والإنجاز والعطاء مستقبلاً، مؤكداً أنها تفيد الأطفال في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية وغيرها من المواد الأكاديمية.
جوائز
حب التميز في حياة الأحبابي ليس فقط في البرمجة، بل لديه عدة مواهب أخرى، استطاع تحقيق إنجازات عديدة يقول عنها: «حصدت المركز الثاني في جائزة الشيخ محمد بن خالد آل نهيان للأجيال، وتم اختياري في المدرسة كطالب موهوب في الرياضيات، ومجلس أبوظبي للتعليم ودائرة الثقافة والسياحة كطالب موهوب في المسرح، كذلك من هوايتي المفضلة القراءة وقد حصدت عدة جوائز على مستوى الدولة في القراءة، كما فزت بالمركز الأول في مسابقة الاستعداد للخمسين «فئة التمثيل» من مركز الشيخ محمد بن خالد، حصلت على المركز الأول في مسابقة «الإلقاء المتميز» على مستوى مدينة العين، والمركز الثالث في مسابقة «المؤذن الصغير»، وغيرها من الجوائز التي أفتخر بتحقيقها في المرحلة التعليمية.
ويدعو حمد الأحبابي الطلبة إلى استثمار أوقاتهم خلال الدراسة وإجازتهم الصيفية بتحقيق الإنجازات، وأن يستفيدوا من الورش الصيفية «عن بُعد» التي تساعد على التميز والتفوق في كافة المجالات من البرمجة إلى التحول الرقمي.
