خرج رائدا الفضاء الفرنسي توما بيسكيه والأميركي شاين كيمبرو، اليوم الجمعة، في ثالث طلعة لهما إلى الفراغ الفضائي خلال أسبوع ونيّف لإنجاز مهمتهما بوضع لوح شمسي جديد خارج محطة الفضاء الدولية.
وعلى غرار الطلعتين السابقتين، من المتوقع أن تدوم حوالى ست ساعات ونصف الساعة.
وأوضح توما بيسكيه عبر موقع "إنستجرام" أن تكرار المهمات بهذه السرعة "أمر شائع" إذ يسهم في تحضير البزات الفضائية بالصورة الأفضل، "لكن ما ليس شائعاً هو أن نقوم بهذا العدد من المهمات مع الشخص نفسه".
وكان بيسكيه وكيمبرو قد أجريا طلعتين إلى الفضاء جنبا إلى جنب سنة 2017. وفي المحصلة، هذه الطلعة الخامسة إلى الفضاء للرائد الفرنسي.
وكتب بيسكيه، قبل ساعات قليلة من الانطلاق في الفراغ الفضائي، عبر تويتر "أيّاً كان عدد المرات التي نخرج فيها من محطة الفضاء الدولية، لا يصبح ذلك روتينيا أبدا. الجميع في حالة تركيز كامل للجولة الثالثة" من المهمة.
شغّل رائدا الفضاء البطارية الداخلية لبزتهما الفضائية عند الساعة 11,52 ت غ، ما شكّل الانطلاق الرسمي للمهمة.
بعد وصولهما إلى محطة الفضاء الدولية نهاية أبريل الماضي، كان مقرراً أن يجري بيسكيه وكيمبرو طلعتين فضائيتين فقط، غير أن هذه المهمة الثالثة أضيفت بعد سلسلة مشكلات تقنية خلال الطلعة الأولى.