الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
الترفيه

مي عمر: تمنيت العيش في عصر «الفتوات»

مي عمر
26 ابريل 2020 00:10

محمد قناوي (القاهرة)

خلال سنوات قليلة، استطاعت الفنانة مي عمر الصعود إلى سلم النجومية بعد تميزها في أدوار عدة، كان آخرها «الأسطورة» مع محمد رمضان، و«عفاريت عدلي علام» أمام الزعيم عادل إمام، ومع أكرم حسني «ريّح المدام»، وفي رمضان الماضي مع أحمد السقا في «ولد الغلابة».. وتطل هذا العام أيضاً من خلال مسلسل «الفتوة» أمام ياسر جلال، لتقدم شخصية فتاة شعبية. 
في البداية، عبّرت الفنانة مي عمر لـ«الاتحاد»، عن تفاؤلها بنجاح المسلسل لاختلافه عن الأعمال الدرامية على شاشة رمضان، لأنه يتناول الحياة الاجتماعية في حي الجمالية قبل مائة عام، وتدور أحداثه من خلال شخصية الفتوة، والأفراد المحيطين به، وتتناول بعض الأحوال المتعلقة بالحارة المصرية قديماً، وتحديداً مع بداية القرن العشرين، حيث تسلط الضوء على عصر الفتوات والصراعات التي دارت خلاله. وأضافت أنها تقدم دور فتاة شعبية من الجمالية تتعرض للعديد من المواقف وتدخل في أزمات، وتجمعها قصة حب مع الفتوة «حسن الجبالي»، الذي يقوم بدوره ياسر جلال.

تمرد على الرومانسية
وأشارت مي إلى سعيها دائماً للتمرد على أدوار الفتاة الرومانسية، بتقديم أدوار على النقيض منها حتى لا تكرر نفسها، وأن كثيراً من العوامل جذبتها لشخصيتها في المسلسل، تعد جديدة عليها، وخاصة أن هناك مشاعر وتفاصيل كثيرة بالدور. وقالت مي: جذبني للعمل الأحداث التي تدور في زمن قديم وكنت أرغب أن أعيش في عصر غير العصر الحالي، والمسلسل حقق لي هذه الرغبة. وأوضحت: من أسباب موافقتي على الدور، أنني أتعاون مع ياسر جلال وهو فنان متميز، وهذا شجعني وأعطاني حماساً للعمل الذي كتبه هاني سرحان بحرفية والمخرج المتميز حسين المنياوي، وبالتالي، فالعمل متكامل وبإذن الله يحظى بإعجاب ورضا المشاهد في رمضان لأنني أسعى دائماً للتواجد بأعمال قوية، وليس لدي شروط لقبول أي عمل فني، ولكن يجب أن تكون الشخصية جديدة وغير تقليدية. 

تطوير أدائي
وعن الاختلاف بين دورها في «الفتوة» والدور الذي قدمته في «ولد الغلابة» العام الماضي، قالت مي: «ولد الغلابة» كان مليئاً بالتناقضات، وتطلب مني إظهار مشاعر محددة بالشخصية مع لغة خاصة للجسد، وأعتبره نقلة كبيرة في مشواري، أما «الفتوة» ففيه تغييرات كثيرة في الشخصية، والكثير من المشاهد الدرامية المشوقة، وغير التقليدية. وتحدثت مي عن أدائها الفني في الأعوام الأخيرة، فقالت: طول الوقت أركز في تطوير أدائي بمشاهدة أعمال كثيرة، أو الحصول على دورات تدريبية في التمثيل أو الأخذ بنصائح نجوم وصنّاع فن وأصحاب خبرات، ممن أثق في آرائهم.

بطولة مطلقة 
وعن حلم البطولة المطلقة تقول مي عمر: بالتأكيد أفكر في البطولة المطلقة وأطمح لها، ولكن التوقيت مهم وأشعر أنه ليس من الجيد أن أتعجلها، مؤكدة: لو قدمتُ دوراً مهماً مع نجم كبير ومخرج متميز، أفضل كثيراً من أن أقدم بطولة مطلقة في مسلسل ضعيف لا يسعدني أو لا يكون على قدر المستوى.
وتضيف: ما زال الطريق أمامي طويلاً وأحلم بأن أجسد عشرات الأدوار في الكوميديا والتراجيديا، وما زلت حتى الآن أتعلم من أساتذتي الكبار، وأتمنى أن أحقق جزءاً قليلاً مما حققوه.

أنافس نفسي
وعن رؤيتها للمنافسة في موسم رمضان، قالت مي: لا أنظر لأحد، دائماً أنافس نفسي وأقارن بين أدواري السابقة للتفوق عليها، فلست في متنافسة مع أحد بجانبي.
وعن حياتها مع زوجها المخرج محمد سامي، تقول: رغم التركيز في الأعمال الفنية والتجهيز لها باستمرار، إلا أننا نحرص سوياً على توفير وقت للبيت وتحمل مسؤولية بناتنا، لأن العمل لا ينتهي ولا يتوقف، وبيننا كيمياء كبيرة في كل شيء، ونحرص على ألا يؤثر عملنا على بيتنا قدر المستطاع.

السوشيال ميديا
قالت مي عمر عن علاقتها بالسوشيال ميديا: إنها مهمة جداً للفنان، وعلى المستوى الشخصي، أهتمّ بها لأنها تقرّبني من الجمهور، وتساعدني في التواصل معه باستمرار، والتعرف على آرائه في الأعمال التي أقدمها، ولكن الإسراف في أي شيء يكون مضراً، ولذا أتعامل معها في فترات محددة وليس بشكل مستمر.

 القراءة والخيل
عن الهوايات التي تمارسها بعيداً عن الفن، قالت مي: أحب الرياضة كثيراً، حيث أذهب إلى النادي باستمرار لممارستها، والمحافظة على رشاقتي، كما أعشق ركوب الخيل، والقراءة عندي مهمة للغاية، وخاصة الكتب التي تعتمد على القصص والروايات بمختلف أنواعها.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©