فاطمة عطفة (أبوظبي)
قالت الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، المتحدث الرسمي في القطاع الصحي في دولة الإمارات: إن التوازن بين الأسرة والدراسة أو العمل من أسباب النجاح. وأكدت في جلسة افتراضية بعنوان: «رؤى وتحديات المرأة في يومها.. حوار بين جيلين»، نظمتها أمس الأول مؤسسة «بحر الثقافة»، أهمية مواكبة التطور الدائم في المعلومات الطبية.
وقالت الحوسني: «خلال دراستي في كلية الطب كنت أستمتع بالدراسة، إلى جانب التركيز النفسي لأنه يؤثر على العمل، لأن الفشل في أي جانب يؤدي إلى التأخير، المهم أن ينظر الطالب بإيجابية، وإن وجدت تحديات عند الطلاب يجب إزالتها. والمهم هو عدم تراكم الدروس، والثقة بالذات، إلى جانب البحث عن التميز ووضع الأولويات في الحياة».
وأشارت إلى أهمية مواجهة التحديات بإيجابية، مذكرة بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «لا تشلون هم»، موضحةً: «هذه الإيجابية جعلتنا نشعر بالثقة، وكانت هذه الجلسة فرصة لنتواصل مع الآخرين من أبناء المجتمع». وأكدت أهمية التوازن بين أسرتها والصعوبات التي واجهتنا، سواء في خلال دراستها أو في وقت الجائحة والتعامل مع الأزمة. وقالت: إن الجائحة خلقت ضغطاً نفسياً، وهي ترى أن الجلوس مع الأصدقاء أو الأهل مهم جداً، كما أن ممارسة الهوايات كالرياضة يساعد على تحسن الحالة النفسية.
ومن مشاهد الحياة العملية للطبيبة، الحوسني أكدت أهمية دور الطبيب في المعالجة أن يساعد الشخص المريض من خلال التواصل معه، ليشعر بمعاناته، إضافة إلى التطوير المستمر في متابعة حالته، وأي تطور جديد في التكنولوجيا الحديثة يجب على الطبيب أن يتابعه.
وحول تحول بعض الطبيبات إلى مناصب إدارية، قالت الحوسني: «العمل الإداري مهم، لكنني لا أشجع التوجه له بعد التخرج، بل أحث الخريجين على دخول الحياة العملية مباشرة».
