الأربعاء 13 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
التعليم والمعرفة

«دبي للثقافة» تعزز معارف موظفيها حول الصحة النفسية

«دبي للثقافة» تعزز معارف موظفيها حول الصحة النفسية
24 يونيو 2021 14:55

أقامت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ورشة توعوية افتراضية لموظفيها حول الصحة النفسية والعقلية، تحت عنوان «المضي قدُماً في أوقات التغيير»، بهدف تثقيفهم حول أساسيات الرفاهية النفسية وخلق التوازن وتحقيق المرونة النفسية والقدرة على التأقلم مع التغيير وإدارته بشكل فاعل، خصوصاً في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19.وحول أهمية هذه الورشة، قال محمد عبيد المري، مدير إدارة الموارد البشرية في «دبي للثقافة»: «جاء تنظيم هذه الورشة في إطار التزام «دبي للثقافة» بإقامة برامج وورش وأنشطة تسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين النفسية والعقلية والجسدية، تناغماً مع محور السعادة ضمن الأولويات المؤسسية لخريطة طريق استراتيجيتها 2020-2025، حيث تستهدف الجلسة تثقيف الموظفين حول سُبل مواكبة التغييرات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على أنماط الحياة والسلوكيات الفردية، وإدارة الانتقال في ظل حالة عدم اليقين والتعامل مع التغيير والممارسات الحياتية الجديدة بشكل إيجابي، ما ينعكس على سعادتهم وسلامهم الداخلي والارتقاء بإنتاجيتهم».
وقالت شذى طاهر، مدير خدمات الموظفين في «دبي للثقافة»: «شهدت حياتنا تغييرات كبيرة جرّاء تداعيات جائحة COVID 19 المستمرة، حيث لم يؤثر الوباء على الحياة العملية للأفراد وحسب، بل أثر أيضاً على الحياة الخاصة لأفراد المجتمع بشكل عام. كما تواجه الأمهات العاملات، بشكل خاص، ضغوطات كبيرة على حياتهن اليومية، حيث يتعين عليهن الحفاظ على التوازن بين حياتهن الشخصية والعملية، لذا، فإن مبادرات مثل ورش عمل الصحة النفسية مهمة حقاً للموظفين، لأنها تمكنهم من تشكيل رؤية واضحة والتعرّف إلى سُبل فعّالة فيما يتعلق بكيفية التعامل مع التغييرات المفاجئة والتحديات المستمرة خلال هذه الأوقات الصعبة».
وانعقدت الورشة في 23 يونيو الجاري عبر «زوم»، وقدمتها الدكتورة صالحة أفريدي، المتخصصة في علم النفس السريري والشريك ومدير عام «مركز لايت هاوس آرابيا للصحة النفسية والعقلية والرفاهية» في دبي، وهي تمتلك خبرة طويلة في طيف واسع من قضايا الصحة العقلية، وتكرس جهودها للعمل مع الأطفال والمراهقين والبالغين والعائلات لمنحهم الشجاعة في مواجهة التحديات التي تواجههم، وإرشادهم إلى طريق السعادة.
وتناولت الجلسة محاور، أهمها الإضاءة على الفرق بين مفهومي التغيير والانتقال إلى الوضع الجديد، والمراحل الثلاثة للانتقال والمشاعر المرتبطة بكل مرحلة منها، وكيفية إدارة الانتقال في كل مرحلة من مراحله، وأهم خمسة احتياجات للأفراد أثناء تعرضهم للتغيير أو الخسارة أو التحولات.
وقالت الدكتورة أفريدي: «يسبق فصل الصيف في الإمارات تغييرات تطرأ على حياتنا في مثل هذا الوقت من كل عام، سواء تمثّل ذلك في انتهاء العام الدراسي لأطفالنا، أو مغادرة زملائنا، أو رحيل أصدقائنا. الخسارات والتغييرات التي نمر بها تؤثر علينا جميعاً، وإن اختلفت طريقة التأثُّر من شخص إلى آخر. من هنا، ربما يكون من المطمئن معرفة أن هناك أشياء يمكننا القيام بها للتغلب على التغييرات وعدم اليقين الذي كثيراً ما نواجهه في حياتنا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©