أبوظبي (الاتحاد)
ضمن مجموعة سلسلة الجلسات الحوارية، التي يعقدها مجلس مؤسسة أبوظبي للفنون الثقافي الأدبي، انعقدت الجلسة الثالثة من هذه السلسلة تحت عنوان «الإنسان والتطور الفني والصناعي عبر العصور»، شارك فيها نخبة من رموز الفن والتراث، وهم: الفنان التشكيلي الدكتور محمد يوسف، باحث الآثار ناصر العبودي، خبيرة التراث الشعبي فاطمة المغني، المخرج المسرحي والسينمائي صالح كرامة، والفنان التشكيلي سالم الجنيبي.
أوضح الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء «مؤسسة أبوظبي للفنون» (أداس)، أن هذه الجلسة الافتراضية تأتي في إطار حرص المؤسسة على خلق فرص تواصل فعالة ومؤثرة بين الأجيال المختلفة، حيث يسعى الرواد المعاصرون إلى الاستلهام من مخزون الموروث الثقافي الغني وتحويل مفرداته ومكنوناته إلى إبداعات تحاكي الفن المعاصر، وأضاف أن هذه السلسلة تعتبر منصة تفاعلية نتعرف من خلالها على مختلف التحولات الفكرية والجمالية لكل صنوف الفنون، مما يعزز خطط المحافظة على الإرث العريق الذي يقع على تماس مباشر مع اهتمامات دولة الإمارات العربية المتحدة الغرّاء.
ومن جانبها، قالت سامية بدر مدير الشراكات الاستراتيجية والإعلام والتي أدارت الحوار: إن الجلسة تضمنت عدة محاور لها صلة بالتراث الشعبي وكيفية إعادة إنتاجه بصورة عصرية، مع الأخذ في الاعتبار أهم التحولات التي طرأت على حياة الإنسان وتعايشه بين بيئات مختلفة، وقيم الإبداع في الفن التشكيلي وتحدياته في زمن العولمة، ومراحل تطور المسرح والسينما، بالإضافة إلى التطرق إلى موضوع مظاهر الفن القديم المكتشف في المنطقة.
