أبوظبي (الاتحاد)
يشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في الفترة من 4 إلى 14 نوفمبر 2020 في مركز «إكسبو» للمعارض في الشارقة، وتأتي المشاركة بمجموعة من الإصدارات الجديدة، التي تضاف إلى قائمة إصداراته المتنوعة والغنية، والتي فاز عدد منها في جوائز المعرض خلال الدورات السابقة، حيث أصدر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ضمن مبادرة رواق الأدب والكتاب، كتباً عدة، منها «الكوكب 10» للكاتبة باسمة يونس عضو الاتحاد، وهو مجموعة قصصية من ثلاث قصص تتوزع على 123 صفحة من القطع المتوسط، وكتاب «وأظن أنا» للشاعرة شيخة المطيري، وهو عبارة عن مجموعة شعرية من ست وعشرين قصيدة تتوزع على 80 صفحة من القطع المتوسط، وكتاب «غيمة مستعملة» للشاعرة نجاة الظاهري، وهو مجموعة شعرية تضم عشرين قصيدة تتوزع على 85 صفحة من القطع المتوسط، وكتاب «عندما كانت الأرض مربعة» وهو مجموعة قصصية للكاتبة لولوة المنصوري عضو الاتحاد، ويتضمن ثماني عشرة قصة تتوزع على 99 صفحة من القطع المتوسط، كما صدر كتاب «هنا مر حبيب» من إعداد محمد شعيب الحمادي، ويتضمن شهادات متنوعة لكثير من الشخصيات الاعتبارية والكتاب والشعراء وأصدقاء الشاعر الراحل حبيب الصايغ، ويقع في 224 صفحة من القطع المتوسط.
من جهته، قال الدكتور محمد بن جرش، أمين عام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: إن ما نصبو إليه، من خلال الشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، من خلال مبادرة رواق الأدب والكتاب، هو نشر الأعمال الإبداعية الإماراتية، وتتويج لقناعتنا بأن أفضل ما يمكن أن يقدم للكاتب الإماراتي هو مد جسر من التواصل بين إبداعه وبين الجمهور عبر نشر عمله، وأن نقوم بتقديم الدعم اللازم لهؤلاء الكتاب ليضعوا أعمالهم على خريطة النشر.
وحرصاً منا على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي ينتظر قدومه الكثير من المؤسسات الثقافية والمثقفين والمبدعين والمهتمين، وهو يعطي الفرصة كونه فعالية ثابتة في الأجندة الثقافية للمؤسسات، كي تسهم بمشاركتها في هذا الحدث الثقافي، الذي اكتسب أهمية خاصة على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: «إن احتفالنا بالسنة السادسة من عمر مبادرة رواق الأدب والكتاب يعكس إصرارنا على مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها العالم من خلال إيماننا بقدرة الثقافة والمعرفة، على إلهامنا في مسيرة تعافي الإنسانية من تداعيات الوباء، لما لصناعة النشر والكتاب من دور في مسيرة الحضارة، وتجديد الفكر الخلاق الذي يبتكر للغد أفضل الحلول».
وتابعت: «مع أكثر من 50 إصداراً، نسهم في ترسيخ تعاون المؤسسات الثقافية الإماراتية من اتحاد كتّاب وأدباء ودور نشر تأكيداً لتكاتفنا معاً في إثراء الرؤية الثقافية للإمارات، وتعزيز مكانتها حاضنة إقليمية وعالمية للثقافة والفنون والمعرفة بكل أنواعها، وخاصةً الأدبية والإبداعية».
كما أصدر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، المجموعة القصصية «لم أكن يحيى ولن يكون زكريا» لعضو الاتحاد الكاتبة د. سعاد العريمي، والتي تضم 25 قصة تتوزع على 167 صفحة من القطع المتوسط ود. سعاد العريمي قاصة وباحثة حاصلة على الدكتوراه في علم الاجتماع، أستاذة كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، صدرت لها كتب عدة، منها روايتان وثلاث مجموعات قصصية وعدد من كتب الأبحاث العلمية.
