الإثنين 11 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
الرياضة

«السيتي» يطارد «الرابطة 8» في بداية «حلم الثلاثية»

السيتي وتوتنهام في نهائي كأس الرابطة
24 ابريل 2021 15:08

لندن (أ ف ب)

يواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، والذي ما زال يحارب على ثلاث جبهات، توتنهام «الجريح» و«المتجدّد»، بعد إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، في نهائي كأس الرابطة على ملعب «ويمبلي» غداً «الأحد»، على وقع ترددات الفشل الذي رافق إطلاق الدوري السوبر الأوروبي، وما نتج عنها من انتقادات واسعة.

الهدف المهم بالنسبة لمدرب السيتي، الإسباني جوارديولا والمدرب الموقت الجديد لتوتنهام راين مايسون الذي حل بدلاً من مورينيو «المقال» بسبب تردي النتائج، هو إبقاء اللاعبين خارج أجواء ما يحدث، وأن ينصب اهتمامهم داخل «المستطيل الأخضر» بدلاً من تشتيت أفكارهم بالدوري السوبر. وبعد فوزه على أستون فيلا 2-1 الأربعاء.

لم يعد «البلومون» يحتاج سوى لثماني نقاط من مبارياته الخمس الأخيرة، للفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الثالثة في المواسم الأربعة الأخيرة. ويأمل السيتي أن يتحضّر بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه الأوروبي بالفوز بكأس الرابطة للمرة الثامنة في تاريخه، قبل أن يقوم برحلة محفوفة بالمخاطر الأربعاء إلى ملعب «بارك دي برانس» لمواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.

وكان السيتي قد أحرز اللقب العام الماضي للمرة الثالثة توالياً، وهو يسعى للاحتفاظ بلقبه ورفع الكأس للمرة السادسة في الأعوام الثمانية الأخيرة، والمرة الثامنة في تاريخه ليعادل الرقم القياسي لليفربول «8 مرات».

وبعدما حامت الشكوك حول إمكانية مشاركة لاعب وسط السيتي النجم البلجيكي كيفن دي بروين، إثر خروجه مصاباً في نصف نهائي الكأس المحلية التي خسرها فريقه أمام تشيلسي صفر-1، لينتهي حلم تحقيق رباعية تاريخية هذا الموسم، كشف مدربه عن جاهزيته لخوض النهائي.

ومع اقتراب موعد مباراة سان جيرمان، يتوجب على جوارديولا أن يقرر إشراك لاعبه الشاب المتألق فيل فودن «20 عاماً» من عدمه، علماً أن الأخير يلعب دوراً حاسماً في انتصارات سيتي محلياً وقارياً هذا الموسم.

أثنى وسط السيتي البرازيلي فرناندينيو على زميله بالقول: «أعرفه منذ قبل خمسة أعوام، منذ أن كان صغيراً، وقد أظهر صفاته، من دون أدنى شك، إنه ناضج ويتخذ القرارات بشكل أفضل، لقد كان رائعاً».

من ناحيته، يصل توتنهام إلى ويمبلي في خلال أسبوع شهد إقالة مدربه مورينيو الاثنين، وتعرض مهاجمه هاري كين لإصابة في الكاحل، وتعيين لاعبه السابق مايسون مدرباً حتى نهاية الموسم.

وغاب كين عن مباراة فريقه أمام ساوثهامبتون 2-1 الأربعاء، في أول فوز لمايسون مع فريقه الجديد، حيث من غير المؤكد أن يعود إلى الملعب أمام السيتي. وبات مايسون، في سن 29 عاماً و312 يوماً، أصغر مدرّب يشرف على تدريب أحد الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انطلاقته موسم 1992-93، علماً بأنه كان لاعباً سابقاً في صفوف «السبيرز»، ولكن إصابة بالغة في رأسه أمام تشيلسي في يناير 2017، عندما كان يدافع عن ألوان نادي هال سيتي، اضطرته إلى الاعتزال في سن مبكرة في عام 2018. وكان الإسباني خواندي راموس آخر مدربي توتنهام الذين يحققون الألقاب في كأس الرابطة عام 2008.

وأقيل مورينيو بسبب عدم قدرته على قيادة توتنهام لأحد المراكز الأربعة المؤهلة للمسابقة الأوروبية الأم، حيث يحتل حالياً المركز السادس مع 53 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين عن تشيلسي الرابع ووست هام الخامس برصيد 55 نقطة لكل منهما.

كما شهدت علاقة مورينيو مع بعض نجوم الفريق توتراً، وأولهم الويلزي جاريث بيل العائد إلى لندن على سبيل الإعارة من ريال مدريد الإسباني.

تحدّث بيل عن إقالة مدربه البرتغالي وعما يمكن أن يتبدّل، قائلاً: «ربما فقط أن نكون في المقدمة مرة أخرى، ونريد أن نهاجم، نحن فريق كبير مع لاعبين رائعين».

في المقابل، يأمل مايسون أن يقود النادي الذي شجعه منذ صغره إلى أول ألقابه منذ عام 2008 والفوز بكأس الرابطة المتوج بها في 4 مناسبات «1971،1973،1999 و2008».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©