محمد سيد أحمد (أبوظبي)
مثلت عودة السنغالي ماكيتي ديوب، إلى دوري الخليج العربي مجدداً، مفاجأة من «العيار الثقيل» خلال «الميركاتو الشتوي» الأخير، بينما جاء ظهوره الأول مع الظفرة أمام الجزيرة، في الجولة الماضية وطرده خلال اللقاء «صدمة» للاعب وفريقه، لتكون فرحتهما بالعودة «منقوصة».
ولا يزال ديوب الذي قدم الكثير في ملاعبنا، قبل رحيله إلى الصين، وبعدها الشباب السعودي يتطلع إلى إعادة سيرته الأولى، والاستمرار في كتابة تاريخه الشخصي بـ «دورينا»، وتحدث بصراحة إلى «الاتحاد» عن العودة والطرد في أول مباراة، وتجربته السابقتين، بالإضافة إلى العديد من التفاصيل الأخرى بروح لا تخلو من التحدي.
📹| 1️⃣
— الاتحاد الرياضي (@alittihadSport) February 11, 2021
تعرف علي سر سعادة ماكيتي #ديوب بالعودة إلى #الظفرة بعد 5 سنوات وكواليس الطرد الذي تعرض له أمام #الجزيرة في أول مباراة بعد العودة وأسرار تجربته مع #الشباب السعودي@aldhafraclub_ae pic.twitter.com/zc5inhd9ya
وقال: سعيد بالعودة للعب مع الظفرة، وكنت أدافع عن ألوان الفريق لأكثر من 6 سنوات، والإدارة لديها الثقة للتعاقد معي، وجاهز بنسبة 100% لمساعدة الفريق، والظفرة بيتي وأسرتي، وسعيد بالعودة إليه، وأقول لكل جماهير كرة القدم في الإمارات: سعيد بالعودة لكم من جديد، وأنا صديقكم، ونحن معاً أسرة واحدة، والجميع يعتبرني أحد أبناء الوطن، وسعيد بالعودة إلى الإمارات، لأنها أفضل بلد على الإطلاق ذهبت إليه، ولدي العديد من الأصدقاء هنا.
وأضاف: بشأن المباراة الأولى والبطاقة الحمراء التي حصلت عليها، فإنني بالطبع حزين لذلك، وسألت الحكم لماذا لم يحتسب ضربة جزاء، وبدلاً من ذلك، قام بمنحي البطاقة الصفراء الأولى، من دون التحدث معي، أعقبها بالإنذار الثاني، وبالتالي البطاقة الحمراء، وهذا يحدث أحياناً في المباريات، والآن يجب علي نسيان ذلك، والتركيز على الفوز أمام الفجيرة، والاستعداد جيداً للقاء الشارقة.
وبسؤاله عن تجربته مع الشباب والانتقادات التي طاردته، قال ديوب: تجربتي في السعودية جيدة، والكثيرون يرون أنني لم أظهر بمستوى جيد، لأنني أضعت فرصتين فقط، ولكن أعرف مستواي، وأحياناً البعض يعجب بك وآخرون يرون عكس ذلك، ولكن أعرف من أنا، وكما ذكرت الظفرة دائماً هو بيتي، وسعيد بأن أكون هنا، لأنه يمنحني كل شيء وأنا كذلك.
📹| 2️⃣#ديوب يكشف ماذا تغير في مسيرته وحياته بين انضمامه للظفرة في 2012 وعودته الأخيرة؟ pic.twitter.com/LwfPPhKy5n
— الاتحاد الرياضي (@alittihadSport) February 11, 2021
وأضاف: ما بين حضوري إلى الظفرة للمرة الأولى عام 2012 والآن، حدثت أشياء كثيرة خلال السنوات التسع الماضية، إلا أن طموحاتي لم تتغير، وكذلك تدريباتي، وأتمنى أن أوفق في مشواري الحالي.
وتحدث ديوب بواقعيه عن ظروف «الفارس» وقال: أرى أننا نمر بمرحلة صعبة، لأن هناك تغييرات كثيرة، وأرى العديد من الوجوه الجديدة، ونسعى لجعل الفريق أفضل «خطوة بخطوة»، وندرك أن ذلك سيكون صعباً، وعرفت ذلك حتى قبل حضوري هنا، ولكن سنكون بحال جيد، الفريق الآن يضم العديد من العناصر الشابة التي تتمتع بالموهبة، وتنقصها الخبرة فقط، ويجب أن نعمل معاً، وإذا نجحنا في الحفاظ على تواجد الفريق في المنافسة عندها نكون قمنا بعمل جيد، وفي الموسم المقبل نرى ما يحدث.
وفيما يتعلق بأهدافه الشخصية، قال ديوب: هدفي مساعدة الفريق على التواجد في «مركز آمن»، وتسجيلي 95 هدفاً في الدوري من قبل، فالمؤكد أن أي مهاجم يسعى لإحراز الأهداف، ولكن لا أركز على ذلك، لأنني عندما أتحدث عن الأرقام، فإن معنى ذلك التوقف عن مهمتي، والآن لدي دوافع كثيرة لتقديم الأفضل من الفترة الماضية.
📹| 3️⃣#ديوب يفصح عن سر ارتباطه وعشقه لـ #الإمارات وعلاقته مع عمر #خريبين ويحدد ملامح مهمته في المرحلة المقبلة pic.twitter.com/YoL8Z8ys3o
— الاتحاد الرياضي (@alittihadSport) February 11, 2021
وكشف ديوب عن علاقة خاصة تربطه بزميله الأسبق ولاعب الوحدة الحالي عمر خريبين وقال: مثل أخي، لأننا كنا نتحدث لسنوات عديدة معاً، ويمر بظروفي الحالية، لأنه كان في الهلال، عندما كنت ألعب للشباب، وأعتقد أنه قدم مستوى جيداً خلال ثلاث سنوات لعبها مع الهلال، وأي لاعب لا يمكن أن يلعب جيداً في كل المباريات، والجماهير يتذكرون فقط المرة الوحيدة التي خسرت فيها، لأنهم يفكرون في الأهداف، بينما نحن المهاجمون في بعض الأحيان نساعد الفريق، من دون تسجيل الأهداف، وهذا لا يشعرنا بالسوء، لأننا نتمتع بخبرة كبيرة من خلال اللعب في دوريات وفرق مختلفة، ونعرف مستوانا.
وعن تجربته في الصين، قال: إنها جيدة، ولعبت 42 مباراة أحرزت خلالها 29 هدفاً، وكان هناك لويس جارسيا مدرب بني ياس السابق، وسعدت بالمستوى الذي قدمته هناك.