دبي (الاتحاد)
بحث مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، في اجتماعه برئاسة مطر الطاير، تحفيز المبدعين في مواجهة التحديات.
وشهد الاجتماع الاطلاع على تقارير اللجان الدائمة في الجائزة، وهي الفنية والتحكيم والاتصال والتسويق والإضافات المقترحة لمحور التنافس المؤسسي لتكريم المؤسسات التي نجحت في التعامل مع التحديات، خلال الفترة الماضية، وعلى الخطة التنفيذية للجائزة والفعاليات التي يتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة، وحتى موعد حفل تكريم الفائزين في الجائزة، والمقرر خلال يناير 2022، ومن بينها الملتقيات والندوات، وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها والتوجيه بالإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وأكد الطاير أن هذا الاجتماع يأتي بعد عام من التحديات التي واجهت العالم والرياضة، بعد توقف البطولات والدورات والأنشطة الرياضية، لكن العمل في الجائزة لم يتوقف، من أجل تحديث الخطط، بما يتناسب مع التحديات وسبل مواجهتها، لأن الجائزة لا تكتفي بتكريم المبدعين الرياضيين، بعد تحقيق إنجازاتهم، بل تمكنهم من تحقيقها عبر غرس روح الإبداع في العمل الرياضي، والتعاون مع مختلف المؤسسات والاتحادات الدولية واللجان الأولمبية والبارالمبية.
وأشار إلى أن اسم الجائزة هو الإبداع، وأن من جوانب الإبداع والتميز هو النجاح في التعامل مع المتغيرات والتطور في مختلف المجالات، وهو الأمر الذي راعته الجائزة، وتعمل على تحقيقه، وتحفيز الجميع على تحقيقه، وتكريم المتميزين والمبدعين في هذا المجال المهم، من خلال إضافته لمحور التنافس للدورة 11 من الجائزة.
وأعرب الطاير عن الفخر بالإنجازات التي حققتها الإمارات، بفضل رؤية وحكمة القيادة الرشيدة التي أسهمت في عودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف المجالات، ومن بينها الرياضة، حيث شهدنا تنظيم نسخة جديدة رائعة لمؤتمر دبي الرياضي الدولي، وحفل جوائز «دبي جلوب سوكر»، وهو الحدث الأول على الإطلاق الذي يقام بطريقة الحضور المباشر منذ تفشي جائحة «كوفيد- 19».