عمرو عبيد (القاهرة)
لم يتمكن الإنتر عبر عقد كامل من التخلص من «لعنة الخماسية»، التي تطارده منذ التتويج التاريخي بألقابه الأسطورية عام 2010، وخلال 10 سنوات ماضية، لم يصعد «الأفاعي» إلى منصة التتويج، سوى مرة واحدة فقط، عندما فاز بكأس إيطاليا في موسم 2010 -2011، وعندما اقترب في الموسم الماضي من استعادة رونقه الغائب، أخفق أمام إشبيلية في نهائي «يوروبا ليج»، لكنه كان يعول كثيراً على الدخول في «صراع الكبار» هذا العام، عبر مشاركته في دوري الأبطال، إلا أنه أطاح كل شيء، بخروجه المهين من مرحلة المجموعات، ولم يكتفِ بذلك، بل فشل في التحول إلى الدوري الأوروبي، وربما يخرج من الموسم «صفر اليدين»، إذا لم يستطع تدارك الأمر محلياً.
ومنذ موسم 2009 - 2010 التاريخي، شارك «الإنتر» خمس مرات فقط في منافسات «الشامبيونزليج»، واكتفى ببلوغ ربع النهائي في نسخة 2010 - 2011، قبل الخسارة أمام شالكه الألماني بنتيجة 7 - 3 في مجموع المباراتين، ثم تعرض للإقصاء في الموسم التالي من دور الـ16 على يد مارسيليا، وبعدها أخفق في تجاوز مرحلة المجموعات خلال آخر ثلاث سنوات توالياً، وبعد تحوله إلى «يوروبا ليج» في آخر نسختين، تعرّض لأسوأ كوابيسه هذه المرة، باحتلال المركز الرابع في مجموعة، توقع البعض له أن يتصدرها منافساً لريال مدريد!
