الشارقة (الاتحاد)
حققت شركة العربية للطيران 44 مليون درهم أرباحاً صافية، خلال النصف الأول من 2021، بزيادة نسبتها 126%، مقارنة بالفترة ذاتها، خلال العام 2020، وذلك على الرغم من التداعيات المتواصلة لجائحة «كوفيد-19» على الأداء المالي والتشغيلي لقطاع الطيران.
وخلال الفترة الممتدة من يناير لغاية يونيو 2021، بلغت إيرادات «العربية للطيران» 1 مليار درهم بزيادة نسبتها 5%، مقارنة بذات الفترة من العام السابق، وقدمت الشركة خدماتها لنحو 2.3 مليون مسافر، انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمسة، بينما بلغ معدل إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - خلال الأشهر الستة الأولى من العام نسبة 73%.
ونجحت «العربية للطيران» بتسجيل الأرباح الصافية، خلال الربع الثاني بالرغم من التداعيات المتواصلة لجائحة «كوفيد-19»، وتأثيرها على ربحية قطاع الطيران حول العالم. ويتوج ذلك تسجيل الشركة لأرباح صافية للربع الثالث على التوالي منذ بداية الجائحة.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران» :نجحت ‹العربية للطيران› بتحقيق الأرباح الصافية خلال النصف الأول من العام 2021 على الرغم من تداعيات الجائحة العالمية المتواصلة على قطاع الطيران العالمي، وذلك نتيجة لإجراءات ضبط التكاليف التي استمر فريق الإدارة باتخاذها ومواصلة الاستئناف التدريجي للعمليات التشغيلية، خلال النصف الأول من العام».
وأضاف: «ما زالت وتيرة رحلات الطيران خاضعة للعديد من القيود مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، ولكن الربع الثاني من العام 2021 شهد تحسناً تدريجياً مقارنة بذات الفترة من العام السابق، حيث تم الغاء الرحلات المجدولة. ونحن اليوم متفائلون بأن التخفيف التدريجي المتواصل لقيود السفر واستئناف العمليات سيسهم في دعم القطاع وتمكينه من المضي قدماً في مسار التعافي».
واختتم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني قائلاً: «يبقى تركيز ‹العربية للطيران› موجهاً نحو تبني إجراءات إضافية لضبط التكاليف ودعم استمرارية الأعمال، خلال النصف الثاني من العام، مع مضيها قدماً باستئناف عملياتها قدر الإمكان».