دبي (الاتحاد)
عقد مجلس دبي لمستقبل الطاقة اجتماعه السابع افتراضياً، برئاسة معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المجلس.
وتركز مجالس دبي للمستقبل على تعزيز تبادل المعارف والخبرات لإيجاد حلول فعّالة لمختلف التحديات وإطلاق مبادرات واستراتيجيات وطنية لتشكيل الفرص الحالية والمستقبلية، ويشارك فيها نخبة من المستشرفين والشخصيات القيادية في الجهات الحكومية والخاصة في الدولة. وتتمثل مهمة مجلس دبي لمستقبل الطاقة في استكشاف مستقبل القطاع، وتحديد الفرص لتعزيز النظام البيئي المستدام المدعوم بالطاقة النظيفة في إمارة دبي.
وفي بداية الاجتماع، رحب معالي سعيد محمد الطاير بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى مجلس دبي للمستقبل للطاقة وجميع الحاضرين في الاجتماع الأول لهذا العام.
وأوضح معاليه أن التوجه الرئيسي للطاقة في دبي ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ويتمثل في التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة وزيادة الاعتماد على التحول الرقمي والشبكات الذكية وأدوات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية لما لها من تأثير على قطاع الطاقة.
وسلط معالي الطاير الضوء على المبادرات والمشاريع الرائدة والمبتكرة في دبي، والتي تشمل تطوير مشاريع الطاقة المتجددة ودعم البحوث والتطوير تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، والتي تهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وتضمن الاجتماع عرضاً قدمه الدكتور سيف المهيري، نائب الرئيس للبحوث والتطوير في هيئة كهرباء ومياه دبي حول مشروع الهيدروجين الأخضر، وهو أحد مبادرات الهيئة التي تدعم أهداف مجلس دبي لمستقبل الطاقة. وقد دشّنت الهيئة منشأة الهيدروجين الأخضر في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبل الاقتصاد الأخضر. ويهدف هذا المشروع التجريبي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى إنتاج الهيدروجين الصديق للبيئة باستخدام الطاقة المتجددة.
تهدف مجالس دبي للمستقبل التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل إلى استشراف مستقبل القطاعات الحيوية الرئيسية في دبي، وتضم نخبة من مستشرفي المستقبل وقادة القطاعات الحيوية من القطاعين العام والخاص محلياً وعالمياً.