دبي (الاتحاد)
استضافت المنظمة العالمية للمناطق الحرة أكثر من 50 خبيراً متحدثاً في مؤتمر «منهج عالمي جديد - مستقبل القطاعات الاقتصادية»، الذي نظمته رقمياً خلال اليومين 15 و17 سبتمبر، والذي تخللته عشر جلسات حوارية وخمس ندوات جرى بثها بشكل مباشر، حيث سلطت هذه الفعاليات الضوء على آلية عمل القطاعات الاقتصادية في مرحلة ما بعد جائحة كورونا وقصص نجاحها والدروس المستفادة.
وقال بيان صادر أمس: «يتبنى المنهج العالمي الجديد حلول الرقمنة المتكاملة لمواجهة التحديات التي تواجهها الأعمال من مختلف القطاعات، من بينها قطاع النقل الجوي والصناعي والاتصالات الرقمية واللوجستية والطاقة، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالتجارة الخارجية وديناميكيات القوى العاملة».
وشهد المؤتمر حضوراً استثنائياً وصل إلى 3 آلاف مشارك من 153 دولة، وشهدت الجلسة الحوارية تحت عنوان: «التجارة عبر الحدود»، وجلسة «اللوجستيات» أكبر عدد من المشاهدات، الأمر الذي يؤكد على اهتمام مجتمع الأعمال ببيئة الأعمال الحالية، في حين شهدت جلسة «النماذج الكلاسيكية والمبتكرة للمناطق الحرة» أكبر عدد من الحضور، تبعتها سلسلة كبيرة من الأسئلة والاستفسارات، التي ركزت على الحلول التي قامت المناطق الحرة بتطبيقها خلال الأزمة.
وأكد الدكتور محمد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية للمناطق الحرة، على أهمية تنظيم هذه المؤتمرات التي تتمثل بمشاركة الرؤى والمعرفة، التي يمتلكها مختلف الأطراف المعنية في قطاع المناطق الحرة مع مجتمع الأعمال العالمي والتعريف به، حيث يهدف المؤتمر إلى المساعدة على تبني نهج حيوي قيادي متكيف مع جميع المتغيرات يتمتع بالمرونة العالية في جميع الجوانب التشغيلية والاستثمارية للمناطق الحرة، وخاصة خلال مرحلة ما بعد جائحة كورونا.
