سعيد أحمد (عجمان)
منذ تولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي مقاليد الحكم في إمارة عجمان في 6 سبتمبر 1981، وخلال الـ 40 عاماً، شهدت الإمارة تطوراً كبيراً في جميع المجالات، وارتكزت رؤية سموه الثاقبة وعزيمته القوية وتخطيطه المحكم، على بناء إمارة عصرية تواكب التطلعات والمتغيرات المتسارعة، وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، وتعزز من مكان الإمارة، التي تتوفر فيها الحياة الكريمة والرفاهية والخدمات المتنوعة، ومقصداً للسياحة والاستثمار الآمن.
ويعد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أحد أعمدة مؤسسي قيام الاتحاد، حيث شارك في صناعة الحدث منذ بدايته الأولى، كان مرافقاً وممثلاً لوالده الراحل الشيخ راشد بن حميد، الذي تولى الحكم في عام 1928 حتى انتقل إلى جوار ربه، وواصل صاحب السمو حاكم عجمان العمل بجد وإخلاص من أجل تعزيز مسيرة الاتحاد وترسيخ أركانه، وشهدت إمارة عجمان في عهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي نهضة كبرى في جميع المجالات والقطاعات الحكومية والخاصة، وأصبحت الدوائر المحلية تواكب ثورة التقنيات والمعلومات، التي عززت من منصاتها الرقمية وتم ربطها بالدوائر الاتحادية حسب الاختصاصات، والاعتماد على الشباب المواطن المتسلح بالعلم والمعرفة، واستحداث قوانين جديدة، وتطوير وإصلاح مجموعة من القوانين السارية، وإطلاق مبادرات ومشاريع في عجمان تسهم في رخاء وبناء الإنسان. وإيماناً من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بإرساء قواعد الشورى في تصريف شؤون الحكم، والمشاركة والمساهمة في تطوير الإمارة، أصدر مرسوماً أميرياً بإنشاء المجلس التنفيذي في إمارة عجمان، وعين سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيساً له، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي نائباً لرئيس المجلس، وعدداً من الأعضاء.
ويعقد المجلس جلسة شهرياً تتم خلالها مناقشة مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم الإمارة ومواطنيها، واتخذ العديد من القرارات التي تهدف في مجملها إلى تطوير الإمارة وتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين. وقد اتسمت جلسات المجلس بالشورى والصراحة والتعاون، وترتكز مداولاته على ما يطرحه الأعضاء من قضايا، وما يقدمونه من مشاريع ومقترحات كل في مجال اختصاصه، وكثير من القضايا تمت مناقشتها باستفاضة وسعة، وأجيزت الكثير من القرارات، وأخضعت الأخرى للمزيد من الدراسة والتمحيص.
منحت جامعة بدفورد شاير البريطانية شهادة الدكتوراه الفخرية لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، في مجال القانون في عام 2009، كما منحت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا سموه شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال الفلسفة في عام 2011، وحصل على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عام 2011، وذلك تقديراً لسموه ودوره الريادي والبارز والفاعل في تأسيس قاعدة للتعليم العالي في الإمارة. وأولى صاحب السمو حاكم عجمان اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم في الإمارة، كونه أحد أهم الركائز الأساسية لصناعة أجيال جديدة قادرة على الاستمرار في العطاء والسير على طريق التنمية والتطوير الذي تنهجه الإمارة، ويتضح هذا جلياً من النمو الواضح في التطور الذي يشهده التعليم العام والعالي، حيث تم استحداث جامعات جديدة ومدارس عدة، وتعزيزها بكفاءات وكوادر تعليمية ذات خبرات عالية، إضافة إلى تجهيزها بمختبرات وقاعات متطورة، تواكب الأحداث والمتغيرات السريعة في مجال التعليم.
وأطلق صاحب السمو حاكم عجمان، أول جائزة في مجال التعليم على مستوى الدولة خلال احتفالات يوم العلم في عام 1983 وهي جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، إحياء لذكرى والده الشيخ راشد بن حميد النعيمي «رحمه الله» الذي كان محباً للعلم وأهله، وظلت جمعية أم المؤمنين بعجمان تشرف على تنظيم الجائزة.
فبتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أصبحت إمارة عجمان، تضم العديد من الشركات الوطنية والأجنبية الكبرى، لما تقدمه من تسهيلات وخدمات سريعة للمستثمرين، وإجراءات إدارية مرنة، جعلت منها بيئة استثمارية مميزة، وتعد عجمان حالياً من بين أفضل الإمارات المستقطبة لشركات الاستثمار الأجنبية والمحلية. وأسهمت منطقة عجمان الحرة في تفعيل النشاط الاقتصادي بالإمارة، وحافظت على دورها الحيوي كبيئة جاذبة لكبرى الشركات في مختلف التخصصات، ولاعب محوري في ترسيخ سمعة إمارة عجمان كوجهة استثمارية من الطراز الأول على الصعد كافة، بفضل التسهيلات الممنوحة للمستثمرين، وموقعها الاستراتيجي في مدخل الخليج العربي، وتوفر مقومات الصناعة، وسهولة مصادر الطاقة، والإجراءات الميسرة لإقامة مشروعات صناعية على أرض عجمان، ونجحت في استقطاب العديد من المؤسسات والشركات والمصانع، ووصلت أعدادها إلى ما يزيد على 7 آلاف و445 مؤسسة وشركة ومصنعاً في الوقت الحالي.
ويعتبر ميناء عجمان إحدى الدعامات الحقيقية لاقتصاد الإمارة، وتوجد فيه أحدث معدات المداولة والتفريغ، مع تزايد حركة السفن والتبادل التجاري عبر ميناء عجمان الذي يحوي أكبر ورشة لصيانة السفن، وهناك دراسة لتوسعة الميناء وإنشاء ميناء جديد يستقبل أكبر السفن التجارية، لزيادة الحركة الاقتصادية وجذب المستثمرين والمؤسسات والشركات الكبرى.
وشهدت إمارة عجمان في عهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، طفرة عمرانية كبيرة، من خلال إطلاق العديد من المشاريع العقارية الكبرى، مما جعل الإمارة منافساً بارزاً بين الإمارات الأخرى في مجال العقارات، علاوة على تطوير الخدمات والبنى التحية اللازمة للتنمية كإنشاء الجسور الجديدة، ومشاريع الطرق وإنارة الشوارع، أسهمت في تخفيف الازدحام وسهولة الانتقال، وخدمات الصرف الصحي، والخدمات المصرفية والمواصلات العامة والاتصالات وتطوير المباني الحكومية.
وشهد القطاع الصحي بالإمارة تطوراً سريعاً في عهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، تتضح ملامحه على مستوى الخدمات الصحية والطبية المتاحة للمواطنين والمقيمين، وأصبحت الإمارات تضم المستشفيات الحكومية والخاصة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، بالإضافة إلى عيادات خارجية متنوعة، تشهد إقبالاً من كافة الجنسيات من داخل وخارج الإمارة.
بتوجيهات صاحب السمو حاكم عجمان، شهدت الإمارة عدداً من المشاريع والمجمعات الإسكانية للمواطنين في مختلف المناطق، وتمت تسوية الأراضي السكنية وتوزيعها على المستفيدين، بهدف بنائها من خلال برامج الإسكان، وخصص سموه مساحات من الأراضي لبرنامج الشيخ زايد للإسكان لتنفيذ مجمعات سكنية من بينها «حي الرقايب»، الذي يضم 306 مساكن،
ودائماً يؤكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن توفير الأمن يأتي في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة، باعتباره الركيزة الأساسية للحياة والمشجع الأول على الاستقرار والتنمية والنهضة، ولا يألو سموه جهداً في سبيل توفير الأمن لكل مواطن ومقيم وزائر، ويولي اهتماماً خاصاً بالأجهزة الأمنية من خلال دعمها، وتوفير كل احتياجاتها وتهيئة البيئة الملائمة لأداء عملها.
وحظي قطاع السياحة في إمارة عجمان، بدعم كبير من صاحب السمو حاكم عجمان، وتمكن القطاع بدفع عجلة التنمية وعزز من مسيرة نمو كافة القطاعات الاقتصادية، حيث تتميز الإمارة بطبيعة ساحرة وأرضية مترامية الأطراف، تظهر جمالياتها الحديثة بصبغتها المحلية والتراثية، وطرازها المعماري الحديث، وتعمل الحكومة على تطوير وتنفيذ مشاريع سياحية جديدة، تضاف إلى سجل إنجازاتها في هذا الرافد الاقتصادي المهم.
بناء القدرات
بتوجيهات سموه وضعت إمارة عجمان التوطين وبناء القدرات الوطنية على رأس أولوياتها وبرامجها، واعتبار التنمية البشرية هي الأساس في كل تقدم ننشده، والسند الحقيقي والقوة الفاعلة، وأن المستقبل يصنعه المتعلمون والمبدعون، وبفضل الله عز وجل، ودعم سموه يتولى شبابنا اليوم تسيير العمل في مرافق القطاع العام والخاص، وهو المكسب الذي تعتز به القيادة الرشيدة لدولتنا.
الرياضة
ويهتم صاحب السمو حاكم عجمان بالرياضة على الصعيد الشخصي والعام، وخاصة تلك الرياضات المرتبطة بالتراث، حيث تنظم في الإمارة وتحت رعايته سباقات الهجن والفروسية، والسباقات البحرية والتراثية، ومسابقات جمال الخيل العربي، إلى جانب ذلك تضم الإمارة أندية في كرة القدم والفروسية، والشطرنج.
ويحرص سموه على متابعة مختلف الأنشطة الرياضية في الدولة، ويكرم الفرق الرياضية المحلية التي تحقق إنجازات وبطولات محلية وإقليمية ودولية.
مشاريع خيرية
أرسى سموه مشاريع خيرية وإنسانية، تستهدف الأيتام وطلاب العلم والأسر محدودة الدخل، ورعاية أسر السجناء وإخراج الموقوفين في المناسبات المختلفة، ودعم جميع فئات المجتمع، وخصوصاً الفئات الأضعف فيه مثل الأطفال والمسنين والمعاقين واليتامى والأرامل، ومساندة المحتاجين والحالات الإنسانية ورعاية مشروعات الخير في كل مكان. ويقوم صاحب السمو حاكم عجمان، بشكل مستمر بتطوير أساليب العمل الخيري، ومد يد العون، ويحرص على تجاوز العقبات، وتذليل الصعاب للوصول إلى الإنسان على اختلاف دينه وعرقه ولونه وجنسه، من خلال توجيهاته المباشرة ومتابعته الدائمة، وقد تجلت قيمة العمل الخيري والإنساني في نفس سموه من خلال إنشاء هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عام 1984 كأول جمعية خيرية على مستوى الدولة، كما تعمل مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية لتوفير الدعم للمحتاجين في مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية في إمارة عجمان، عبر مشاريعها المختلفة وفي المناسبات كافة. وللجمعيات والمؤسسات النسائية والاجتماعية والخيرية اهتمام متعاظم في نفس سموه، فقد جاءت جمعية أم المؤمنين النسائية بعجمان في العام 1974 متفردة في كل شيء، ومتميزة في كل جانب، وناجحة في كل منحى.
ولي عهد عجمان: عطاء بلا حدود
رفع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمناسبة الذكرى الأربعين لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة عجمان.
وقال سموه، إن يوم 6 من سبتمبر حدث مميز ومناسبة وطنية خالدة، وهو يوم للتعبير عن الشكر والامتنان والتقدير والعرفان، والاعتزاز بالعطاء اللامحدود لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عبر مسيرة طويلة حافلة بالبذل والتضحية في خدمة إمارة عجمان بشكل خاص والإمارات بصفة عامة.
وأضاف سمو الشيخ عمار النعيمي، أن صاحب السمو حاكم عجمان رجل دولة من الطراز الرفيع، ومطلق مبادرات ورؤى أيضاً، ورجل ميدان بكل ما يعنيه هذا المصطلح من معانٍ سياسية واجتماعية وثقافية.
وأكد سموه، أن صاحب السمو الشيخ حميد آمن بالاتحاد وعمل من أجله منذ مراحل نشأته الأولى، فلم يكن مجرد شاهد أو متابع أو مراقب، وإنما يعد واحداً من صناع الاتحاد منذ أن كان فكرة، وشارك في وضع اللبنات الأولى مرافقاً أو ممثلاً لوالده الراحل الشيخ راشد بن حميد، وظل يعمل بجد وإخلاص من أجل تعزيز مسيرة الاتحاد والنهوض به ورفع رايته وترسيخ أركانه وإكمال بنيانه والمحافظة على إرث المؤسسين والسير على نهجهم.
وقال سموه، إن حاكم عجمان يبدي حرصاً مضاعفاً تجاه القيم الأخلاقية الأصيلة وتقاليد المجتمع المستنيرة، وغرس الصدق والأخلاق وحب العمل وإتقانه، وتعزيز روح المواطنة وترسيخ الهوية والانتماء في نفوس أبنائنا وبناتنا، وبناء الأسرة باعتبارها اللبنة الأولى في تأسيس المجتمع المعافى وترابط أفراده.
وأشار سموه إلى أن صاحب السمو حاكم عجمان، أولى عناية خاصة واهتماماً كبيراً بالمواطن في صحته وتعليمه وأمنه ومعيشته واستقراره الأسري ورفاهيته وتحقيق رغباته وسعادته، ومشاركته في إدارة شؤون الإمارة.
وأشاد ولي عهد عجمان بجهود سموه في بناء إمارة حديثة وتحقيق نهضة تنموية فاعلة وسريعة، تقدمت بخطى سريعة نحو المستقبل، وبرؤى استراتيجية واضحة حققت إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية بالإمارة.
وقال سموه، إن عجمان خلال العقود الأربعة الماضية شهدت تحديثاً شاملاً في بنيتها التحتية، وأتاحت الفرصة أمام القطاع الخاص ليلعب دوراً محورياً في تنمية وتطوير القطاع التجاري الصناعي والسياحي، وذلك بهدف تحفيز وتسريع وتيرة النمو في الإمارة.
أحمد النعيمي: وهب فكره لخدمة أبنائه
قال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون المالية والإدارية، إن يوم السادس من سبتمبر مناسبة مهمة في عمر إمارتنا، نستذكر فيها ما تحقق لإمارتنا من إنجازات، بفضل قائد معطاء، وهب فكره وحكمته لخدمة أبنائه، وجعل إمارة عجمان في ظل قيادته الحكيمة ورؤيته السديدة تخطو خطوات ثابتة وواثقة على درب التميز والريادة.
وأضاف أن يوم السادس من سبتمبر يصادف الذكرى الـ 40 لتولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، مقاليد الحكم في إمارة عجمان، والذي تولاه سموه عام 1981، ليقود الإمارة وأبناءها وبناتها إلى الريادة في مختلف الميادين، بإنجازات ونجاحات جليلة تخطت فيها تحديات عديدة، وخلقت فرصاً فريدة للتميز والإبداع، وإننا في هذا اليوم نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومةً وشعباً، بحلول هذه المناسبة الوطنية المباركة، ونقدم التهاني لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على مرور 40 عاماً في خدمة الوطن والمواطنين.
ويطيب لنا أيضاً أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا وفخرنا واعتزازنا بالعطاء الكبير لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الذي منح الوطن جهده ووقته، بلا كلل ولا ملل، لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، وتوفير حياة كريمة هنيئة لهم، ومد يد العون إلى كل محتاج ومكروب وسائل، فكان كريماً بعطائه، حنوناً بطيبته، نبيلاً بأفعاله وأعمال الخير التي يبادر إليها حباً وإخلاصاً لله ثم للوطن والإنسانية جمعاء.
عبد العزيز النعيمي: أمن ورخاء الإمارة أولوية
قال الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، إن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، حمل الأمانة على عاتقه طوال 40 عاماً في حب الإمارة وخدمة أهلها وناسها في الداخل والخارج، وقام بتفانيه وإخلاصه بتلبية طموحات المواطنين، فسموه لا يوفر جهداً في سبيل أمن ورخاء الإمارة، وخلق البيئة المناسبة للعيش فيها للمواطنين والوافدين على حد سواء.
وبمناسبة مرور 40 عاماً على تولي صاحب السمو الوالد الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مقاليد الحكم في الإمارة، يطيب لي أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام سموه.. وأن السادس من سبتمبر ذكرى غالية على مواطني إمارة عجمان خاصة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة عامة.. فهي مسيرة حكم رشيد وقيادة حكيمة تبذل العمر في إسعاد المواطنين وبناء إمارتهم العزيزة، ودفعها نحو الرخاء والازدهار.
وإنه لمن دواعي فخرنا وفخر أهل عجمان أن يتولى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، مقاليد الحكم خلفاً لوالده الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رحمه الله، وأن يحمل الراية ويتولى زمام المسؤولية العظيمة، وأن يسير على النهج القويم وأن يؤسس لمرحلة متجددة من العطاء الراسخ في ظل الاتحاد الذي بذل الجهد السخي من أجله.
راشد النعيمي: قائد الإنجازات
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، هو قائد الإنجازات، فقد سعى ومنذ توليه مقاليد الحكم في عام 1981 للنهوض بالإمارة في المجالات كافة، كما تمكن من دفع عجلة الازدهار والتقدم والتنمية الشاملة.
وأوضح أن صاحب السمو حاكم عجمان هو ركن أساسي لقيام صرح الاتحاد، وهو أحد أهم الأعمدة التي اجتمعت لتوحيد الإمارات تحت راية واحدة وكلمة واحدة، وثمن قولاً وفعلاً قرار الوحدة، وعزز روابط الأخوة والمحبة مع الجميع، لتكون بلادنا نموذجاً يضرب به المثل في الاتحاد والقوة والسير في درب الريادة والرفعة والازدهار في شتى المجالات.
وقال الشيخ راشد بن حميد، إن صاحب السمو حاكم عجمان حرص على تمكين جسور التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة ومع دول العالم كافة، فقد تميز بدبلوماسيته العالية واستراتيجيته الثاقبة، وحافظ على أواصر المحبة مع الجميع، كما سعى بقلبه الرحيم لمساعدة دول العالم الفقيرة، وهب في كل حدث طارئ لمساعدة الشعوب المتضررة، ووصلت أياديه البيضاء لكل البقاع، وساند وناصر ودعم وحفز وساعد طلبة العلم لاستمرارية مسيرة تعليمهم وإيصالهم لمرفأ الأمان.
وأوضح أن الجميع يشهد لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بالعدل والحكمة، هو أب للجميع، ويسعى لتلبية متطلبات الجميع واحتياجاتهم، وتشاهده يجلس مع كبار المواطنين، ويستأنس بحكمتهم ومشورتهم، ويوفر لهم مقومات الرفاهية والعيش المثالي، كما يؤمن بطاقات الشباب وإنجازاتهم وقدرتهم على التغيير وتحقيق الأهداف المنشودة، ويحفزهم ويقدر أفكارهم ويعمل على تحفيزها وتحويلها لمشاريع ناجحة ومستمرة.
ورفع الشيخ راشد بن حميد، أسمى عبارات التهاني والتبريكات لصاحب السمو بمناسبة يوم الجلوس.