أبوظبي (الاتحاد)
أشادت معالي سارة مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة بامتثال المدارس والتزامها بالإجراءات الاحترازية الوقائية والتدابير الاحترازية لتحقيق العودة الآمنة للمنشآت التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد.
جاء ذلك لدى تفقد معاليها عدداً من المدارس في أبوظبي مع بدء الطلبة دوامهم المدرسي للتأكد من مدى التزام مدارس القطاع الخاص والشراكات التعليمية بالمعايير والإجراءات الاحترازية، مثمنةً دور أولياء الأمور وتقديم الدعم اللازم، لأبنائهم الطلبة.
وأكدت دائرة التعليم والمعرفة نجاح المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في تطبيق المعايير والإجراءات الاحترازية المُعلن عنها قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد في دليل سياسات إعادة فتح المدارس الخاصة 2021-22، لضمان عودة 185,000 طالب وطالبة إلى مدارسهم في أبوظبي والعين والظفرة، وليسجل أنموذج التعليم الصفي حضوراً واسعاً بين الطلبة، ما يعكس مستويات الثقة بين أولياء الأمور بمعايير الصحة والسلامة المطبّقة في جميع المدارس.
وأشادت الدائرة بالجهود التي بذلتها جميع المدارس لتمكين عودة الطلبة لمقاعد الدراسة، مثنيةً على التجاوب والوعي المجتمعي الملحوظ بين أولياء الأمور الذين أبدوا مرونةً والتزاماً كبيرين بتطبيق مختلف الإجراءات قبل عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة، ما يعكس بالتالي نجاح منظومة التعليم في الإمارة وفعالية التواصل البنّاء مع مختلف الجهات المعنية في أبوظبي.
وتوجهت معالي سارة مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق للطلبة خلال زيارتها التفقدية التي أجرتها في اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد، وشملت عدداً من المدارس في أبوظبي. وتوجّهت معاليها بالشكر للكوادر التعليمية والإدارية في جميع مدارس الإمارة، سواءً خلال فترة الجائحة، أو خلال التحضير لعودة الطلبة للمدارس، مؤكدةً أنهم كانوا حجر الأساس في ضمان استمرارية مسيرة تعليم الطلبة.
وخلال تواصلها مع الطلبة الذين يواصلون تعليمهم عن بُعد خلال جولتها، وجّهت معاليها كلمة شكرٍ لأولياء أمور الطلبة لما قدموه من دعمٍ لأبنائهم خلال مرحلة التعليم عن بُعد، داعيةً جميع الطلبة للعودة إلى مقاعد الدراسة ومواصلة تعليمهم بين أقرانهم وسط البيئة الصحية والسليمة التي توفرها مدارس أبوظبي.
وكانت الدائرة قد أكدّت استكمال فرق التفتيش والامتثال لجولاتها التفتيشية التي شملت 229 مدرسة وحصلت بموجبها المدارس على شهادات عدم الممانعة لإعادة فتح أبوابها بعد التأكد من امتثالها بمختلف السياسات المحددة. وتتابع فرق التفتيش والامتثال تنظيم حملات التفتيش الدورية طوال الفصل الدراسي للتأكد من امتثال جميع المدارس بأعلى معايير السلامة، وضمان حصول الطلبة على فرص التعليم النوعي وسط بيئة صحية وآمنة.
