دبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والهيئات الصحية الأخرى في الدولة، فعاليات الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يأتي هذا العام تحت شعار «حماية الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرضاعة الطبيعية، وترسيخ ممارستها، وتحفيز العمل على حمايتها من أجل تحسين الصحة العامة.
وتتضمن الفعاليات تنظيم محاضرات تثقيفية في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية حول فوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل، وضرورة العمل على حمايتها، كما توظف الوزارة خلال الفعاليات جميع قنوات التواصل مع أفراد المجتمع لبث الرسائل التوعوية المجتمعية حول فوائد الرضاعة الطبيعية، ودورها في تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال وحمايتهم من فرص الإصابة بالأمراض.
وأشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكیل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعیادات الصحیة والصحة العامة إلى أن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية يمثل مناسبة لتسليط الضوء على الجهود الرائدة لدولة الإمارات في حماية الرضاعة الطبيعية، والتي من أبرزها إصدار قرار بشأن تنظيم تسويق المنتجات ذات العلاقة بتغذية الرضع وصغار الأطفال، وذلك لحماية الوالدين من استغلال شركات الحليب الاصطناعي، والحد من وسائل التسويق والتوزيع غير الصحيحة لبدائل حليب الأم والمعلومات الخاطئة في ما يخص الرضاعة الطبيعية الذي تم الاعتراف به عالمياً بأن لها تأثيراً سلبياً على انتشار الرضاعة الطبيعية واستمرارها، منوهاً إلى أن مشاركة الوزارة في هذه المناسبة يأتي في إطار سعيها لزيادة الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات من خلال زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية، والتي تعد الطريقة الأمثل لتكوين علاقة أسرية صحية للوصول إلى مجتمع صحي آمن يتمتع أفراده بالصحة والعافية.