أبوظبي (وام)
ناقشت الجلسة الحوارية الافتراضية التي نظمها الأرشيف الوطني بعنوان: «بواكير التعليم في الإمارات: مقابلات مع المدرسين الأوائل»، تأثير التعليم على منطقة الإمارات، وذلك انطلاقاً من دوره في ربط الأجيال بتاريخهم.
وحرص الأرشيف الوطني على استعراض رحلة عمرها نحو 68 عاماً لتذكير الأجيال بتطور عملية التعليم منذ بواكيره الأولى، وكيف انتقلت الإمارات من «تعليم تقليدي» عبر سياقات شفوية وكتابية محدودة إلى «تعليم نظامي» عصري حديث منذ عام 1953 بتأسيس المدرسة القاسمية في إمارة الشارقة.
وأشاد الدكتور محمد فارس الفارس الباحث المتخصص بتاريخ الإمارات والخليج في بداية الجلسة بجهود الأرشيف الوطني، وما يقدمه من خدمات جليلة للباحثين برفدهم بما يحتاجونه من مصادر ومراجع متخصصة، ووثائق تاريخية متنوعة حول تاريخ الإمارات ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية. وأكد أن التعليم النظامي الذي بدأ في الإمارات عام 1953 كان نقلة نوعية كبيرة.