ناصر الجابري (أبوظبي)
حدد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي مجموعة من الآثار الإيجابية للدفعة الجديدة من المنافع السكنية، وتتمثل في تعزيز الاستقرار الأسري والترابط بين أفراد العائلات، وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، لافتين إلى أن دولة الإمارات تمضي نحو الخمسين عاماً المقبلة بمشاريع سكنية حديثة تتواكب مع تطلعات واحتياجات المواطنين، مؤكدين أنه «لا أعباء في وطن السعادة».
وقالت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن توجيهات القيادة الرشيدة بصرف قروض سكنية وإعفاء متوفين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود من سداد مستحقات القروض السكنية من مواطني إمارة أبوظبي، تجسد الاهتمام الكبير بشؤون المواطنين والحرص على توفير الحياة الكريمة بما يحقق السعادة والرفاهية لهم.
وأضافت: إن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة تأتي تزامناً مع عيد الأضحى المبارك وهذا من شأنه أن يضاعف سعادة المواطنين وفرحتهم ويسهم في تماسك الأسرة الإماراتية في ظل توفير جميع مقومات ضمان الاستقرار الاجتماعي في وطن السعادة، لافتة إلى أن عطاء القيادة الرشيدة لأبناء الإمارات نهج راسخ أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على خطاه القيادة الحكيمة، بما يعزز مسيرة الإمارات التنموية من خلال أسر متماسكة تحظى بدعم ورعاية حكومة رشيدة قادرة على تحقيق تطلعات الشعب وتوفير العيش الرغيد لمواطنيها.
وأكدت الدكتورة حواء الضحاك المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً يحتذى به، لما قدمته الدولة من سعي مستمر لإنجاز النهضة الشاملة في مختلف القطاعات، ومنها قطاع الإسكان والذي يشهد تطوراً مستمراً في السنوات الماضية بفضل المتابعة الحثيثة من قبل صناع القرار، والذين يحرصون على استكمال المشاريع وتوفير الخدمات وإنجازها فور التنفيذ. وأشارت إلى أن الإمارات تؤكد يومياً أنها المنارة التي تهتدي إليها السبل، بجزيل العطاء ومكارمها المستمرة، وبما تقدمه القيادة الرشيدة من جهود مبذولة ليلاً نهاراً في سبيل الوصول للغاية الوحيدة وهي إسعاد المواطن، وتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة له.
من ناحيته، قال سهيل بن نخيرة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن توجيهات وأوامر القيادة الرشيدة تأتي ضمن المبادرات الكريمة التي تستهدف من خلالها القيادة الرشيدة تلبية مختلف المستلزمات الهادفة إلى تحقيق التماسك المجتمعي، عبر النهج الحكيم الذي يرتكز على محور البناء والاستثمار في الإنسان واستشراف تحديات المستقبل وبناء الخطط الاستراتيجية التي ترتقي بمفاهيم الحياة الكريمة والرغيدة للمواطنين. وأضاف: جزيل الشكر لقيادتنا الرشيدة على مبادراتها المستمرة، والتي ترسم الفرح لدى المواطنين، حيث إن المجتمع هو أساس الأوطان وركيزتها الأساسية في مسار البناء والتقدم، ولذلك آمنت دولتنا الغالية بأهمية الاستثمار في الكادر البشري وتوفير كافة سبل ومقومات الحياة الكريمة والظروف المواتية للنجاح من خلال البيئة الخصبة لذلك.
من جهته، أكد حميد علي العبار الشامسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن اعتماد القيادة الرشيدة لصرف دفعة جديدة من المنافع السكنية، يعد مبادرة كريمة من قيادة وضعت إسعاد المواطن أولوية في كافة المشاريع الاستراتيجية، حيث نعيش في دولة تحرص على إسعاد المواطن وتوفير احتياجاته، والتي تعكس النهج الحكيم لقيادتنا التي تولي كافة سبل الرعاية للمواطنين. وأشار إلى أن النهج الحكيم للقيادة الرشيدة نحو توفير كافة سبل الدعم للمواطنين، يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية، إضافة إلى توفير الحياة الكريمة لمختلف أفراد المجتمع، وهو الهدف الأسمى الذي تحرص من خلاله على تنفيذه مختلف الجهات العاملة في الدولة وفقاً لرؤية حددت ملامحها قيادتنا الرشيدة لتنفيذها وتفعيلها، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تمضي قدماً في مسارات التنمية الشاملة وتحقيق مختلف الأهداف الاستراتيجية التي لها بالغ الأثر على النهج القويم في إسعاد المواطنين.
ومن ناحيته، أكد أحمد عبدالله الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن توجيهات وأوامر القيادة الرشيدة بصرف دفعة جديدة من المنافع السكنية، تؤكد النهج الحكيم لقيادة رشيدة أولت المواطن كافة سبل الرعاية والاهتمام وعملت على إطلاق مختلف المبادرات الهادفة إلى تعزيز دوره المجتمعي وتفعيل مختلف الجوانب الحياتية التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على استقراره الأسري. وأشار إلى أن المبادرة الكريمة تأتي ضمن مسار دعم المواطن وتوفير كافة مستلزماته واحتياجاته عبر مختلف المبادرات والبرامج والمستهدفات التي تعنى بتنمية المواطن والاهتمام بكافة شؤونه وصياغة الخطط والارتقاء بالخدمات، التي من شأنها الارتقاء بكافة مقومات الحياة الكريمة.
القيادة والشعب
أكد سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تمثل مصدراً عالمياً ملهماً في العلاقة المترابطة والمتكاملة بين القيادة والشعب، حيث تعمل القيادة على استمرارية المبادرات الكريمة والبرامج التنموية التي تستهدف تحقيق الاستقرار المجتمعي، ولا تترك قيادتنا مناسبة إلا وتقدم ما يضفي الرخاء والسعادة على المواطنين ويجعل حياتهم أكثر سهولة، مشيراً إلى أن الاكتفاء السكني واستقرار الحياة الأسرية للمواطنين كان ولازال دوماً على قمة أولويات قيادتنا الحكيمة.
