أبوظبي (الاتحاد)
يحل اليوم العالمي لمهارات الشباب، بعد أن استعرض طلاب المدارس الشباب من مختلف أنحاء الإمارات مهاراتهم الإبداعية، خلال النهائيات الوطنية لبرنامج ياس في المدارس برعاية أدنوك، والتي استضافتها حلبة مرسى ياس، وشهدت تتويج العديد من المواهب الشابة، ومن ضمنهم الطالب شيام نانثان، البالغ من العمر 12 عاماً، والذي حقق المرتبة الأولى في فئتين منفصلتين من المسابقة الهادفة إلى إلهام جيل الشباب وتطوير مواهب مهندسي المستقبل.
وشهدت النهائيات الوطنية لبرنامج ياس في المدارس برعاية أدنوك حضور أكثر 460 طالباً من أصحاب المواهب الناشئة الذين مثلوا 60 مدرسة من مختلف أنحاء الدولة، وتمكن المتابعون من الاطلاع على إبداعاتهم في موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ضمن فعاليات الحدث الذي تم نقله على الهواء مباشرة عبر قناة حلبة مرسى ياس الرسمية على منصة يوتيوب.
ويهدف برنامج ياس في المدارس إلى تزويد الطلاب بمهارات عملية ضمن أجواء تنافسية ممتعة، وتزويدهم بالمعارف الأساسية في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عن طريق تنفيذ مشاريع والعمل ضمن فرق تحاكي فرق سباق السيارات، وتشجيعهم على الابتكار بتصميم سيارة سباق مصغرة وتصنيعها واختبارها والتسابق بها على مسار مصغّر.
وقال سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات: «سعداء باستضافة حلبة مرسى ياس للنهائيات الوطنية لبرنامج ياس في المدارس برعاية أدنوك، وفخورون بما قدمه المتسابقون ومشاركاتهم المميزة، كان الحدث مميزاً وأثبت جميع المشاركين موهبتهم وقدرتهم على الابتكار. يوفر البرنامج منصة مهمة تدعم روح الابتكار لدى الطلاب من مختلف الأعمار، وتتيح لهم المشاركة في تجربة مميزة تعرفهم عن قرب بما يتطلبه تطوير فريق سباقات، وتشجعهم على دخول هذا المجال ضمن اختصاصات تتعلق بالمواضيع العلمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».
وقال غنام المزروعي، رئيس دائرة الموارد البشرية لمجموعة أدنوك: «يسعدنا دعم برنامج ‹ياس في المدارس› لتمكين الشباب وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم التعليمية. لا شك أن النهوض بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الإمارات يعد أحد الأهداف الرئيسة لاستراتيجية أدنوك للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى إحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام، من خلال رعاية ودعم البرامج التي تدعم برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية ‹غداً 21› وخطط التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، بمناسبة مئوية الإمارات 2071». وأضاف: «تأتي هذا الاستراتيجية تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية لبناء نظام تعليمي حديث يركز على تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتمكين الشباب من متابعة التعليم في هذه المجالات، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتلبية الاحتياجات المستقبلية لقطاعات الأعمال الرئيسة في الدولة».
