دبي ( الاتحاد)
في لقاء افتراضي اختلطت فيه مشاعر الفرح والحزن، أسعدت شرطة دبي والدة نزيل في المنشآت العقابية بزيارة منزلها وتمكينها من التواصل المرئي المباشر مع ابنها بمساعدة فريق من الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، نظرا لافتقارها القدرة على التعامل مع تطبيقات الاتصال، وحاجتها للإرشاد والمساعدة لتتمكن من الاطمئنان عليه والتواصل معه بين الحين والآخر.
واستجابت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية لنداء والدة النزيل برغبتها التواصل مع ابنها بعد فراق أشهر من بدء قضاء فترة محكوميته، ونتيجة لتوقف الزيارات الحضورية بين النزلاء وذويهم التزاما بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد-19، وعدم معرفتها بالتكنولوجيا، لم تتمكن الأم من الاتصال المرئي مع ابنها على مدى أشهر عدة.
وأكد العميد علي الشمالي، حرصهم وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على تفعيل الجوانب الاجتماعي والإنسانية، وتذليل عقبات التواصل بين النزلاء وذويهم بما يحقق أحد توجهات شرطة دبي الاستراتيجية في إسعاد المجتمع بأطيافه كافة.