ناصر الجابري (أبوظبي)
حددت وزارة الداخلية 7 عوامل ضمن أدوار ومسؤوليات الطلاب في حماية أنفسهم من خطر التعاطي، منها الالتزام بالقوانين واللوائح المدرسية والرجوع إلى الوالدين أو المعلم أو الاختصاصي الاجتماعي أو النفسي في حال عرض المواد المخدرة عليه، أو راودته شكوك في وجود مواد مخدرة في المدرسة، أو تعرضه لمشاكل مثل التنمر والاستغلال والعنف المدرسي والأسري.
وتضمنت العوامل التي أوضحها دليل الوقاية من المخدرات في البيئة المدرسية، ضرورة الابتعاد عن رفقاء السوء، واختيار الصديق على أسس تشمل السمعة الحسنة للصديق، ووجود قواسم مشتركة من الاهتمامات والأنشطة، ووجود الصفات الجيدة في الصديق، كالتعاون والاحترام وحب الاجتهاد، إضافة إلى عامل تعلم المهارات والأساليب الرافضة للتعاطي، ومواجهة ضغط الأصدقاء السلبي.
وبينت الوزارة، أن العوامل تشمل تجاهل اقتراح تعاطي المخدرات وتغيير الموضوع عبر التصرف بأن الموضوع ليس له أهمية للتناقش فيه، وتجنب المواقف والأشخاص الذين يتعاطون المواد المخدرة والمؤثرات العقلية أو لديهم سلوكيات سلبية، إضافة إلى مغادرة المكان في حال تشكل خطورة، كما تضمنت العوامل اقتراح نشاط بديل مثل القيام بأعمال تطوعية، والوجود ضمن مجموعة من الأصدقاء تفادياً للضغوط.
وأوضحت الوزارة وجود 10 واجبات لأولياء الأمور، تشمل تعزيز القيم الأخلاقية للأبناء وبناء علاقة قوية بين الوالدين والأبناء أساسها الثقة والاحترام، والظهور بمظهر القدوة الحسنة للأبناء، ومساعدة الأبناء في تعلم مهارات رفض المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وتشجيع الأبناء على ممارسة الرياضة والاشتراك في الأنشطة المدرسية، إضافة إلى تشجيع الأبناء على العمل التطوعي.
وبينت الوزارة، أن الواجبات تشمل متابعة التحصيل الدراسي للأبناء، والتواصل المستمر مع المدرسة، والمشاركة في الفعاليات المدرسية، إضافة إلى تجنب العنف والإساءة للأبناء، ومعرفة دائرة أصدقاء الأبناء، والكشف عن التعاطي، والتدخل المبكر عن طريق تعلم المؤشرات المختلفة للتعاطي، واحتواء الابن، واللجوء للمختصين لتوفير التدخل المبكر اللازم والمناسب، ودعم التدخلات المختلفة العلاجية والتأهيلية.
وشددت الوزارة على أهمية ضرورة مصارحة الوالدين للأبناء بمعرفتهم بتعاطيهم، وضرورة مواجهة المشكلة، وتأكيد رفض الأسرة الاستمرار في التعاطي، وضرورة الإقلاه، وتجنب إهانة المتعاطي بما يؤدي إلى إنكاره ورفضه المساعد، وإبداء الرغبة القوية في المساعدة، والوقوف إلى جانب الابن لتخطي المشكلة، والتأكد من إعادة دمج الأبناء في المدرسة والمجتمع بشكل صحيح.