بدرية الكسار (أبوظبي)
لاقى البرنامج التدريبي الأول لجودة حياة الأسرة الذي أطلقته مؤسسة التنمية الأسرية في مارس الماضي، إقبالاً من الجمهور للمشاركة فيه عبر الاتصال المرئي.
وقالت صنعة السويدي مديرة مراكز مؤسسة التنمية الأسرية بمنطقة العين: «أطلقت المؤسسة برنامج التدريبي الأول لجودة الحياة في شهر مارس الماضي ويشمل 9 مجالس لتعزيز المشاركة الإيجابية والاجتماعية، بهدف تحفيز الأفراد على تبني قيم التفكير الإيجابي وقيم السعادة كأسلوب حياة وتعزيز جودة ترابط العلاقات الإيجابية الأسرية لبناء مجتمع متوازن ينعم بالسعادة وتحسين نمط حياة الفرد الاجتماعية لتعزيز جودة حياته».
وأضافت: إن مفهوم جودة الحياة يرتكز على ثلاثة مرتكزات أساسية لتعزيز جودة العلاقات الاجتماعية، وهي المحبة المتكاملة (العلاقات الاجتماعية والعاطفية) وتتضمن المحبة المتكاملة المودة والاحترام، والدعم، والتقدير والاهتمام، والتعاطف، والرضا، والأمان والتشجيع، وثانياً: التسامح المتكامل ويعني التسامح المتكامل مع النفس ومن الآخر ومع الآخر، وثالثاً: العطاء المتوازن. وقالت موزة علي المزروعي، مدرب جودة حياة ومسؤول برامج وفعاليات بمؤسسة التنمية الأسرية بمركز منطقة سويحان: ضمن خطة تعزيز حياة أسرة أطلق مجلس حواري لتعزيز حياة الأسرية لعام 2020/2021 وتم تطوير الخدمة بأن تم إطلاق البرنامج التدريبي الأول رحلة السعادة للحياة المتكاملة عبر مايكروسوفت تيمز.
وبدأ البرنامج لأول مرة في مارس الماضي ويستمر لنهاية العام، بناء على رغبة الجهات الحكومية لموظفيها، ويتميز البرنامج بأنه عبارة عن 9 مجالس حوارية تم إعلانها للجمهور للمشاركة بشكل متكامل، إلى جانب جلسات تطبيقية لاستعراض التجارب والمعارف التي استفادوا منها خلال المجالس الحوارية، بهدف صناعة الأثر الاجتماعي المتوقع للبرنامج التدريبي، وتحفيز الأشخاص للتحول نحو الأفضل، وتبني الفكر الإيجابي، وتعزيز قيم السعادة أسلوب الحياة وبالتالي منفعة للمجتمع.
وأوضحت أن الجلسات الأولى تعتبر جلسات تحفيزية لبداية رحلة ونحقق الهدف في حياتنا وبعدها ندخل في علاقة الإنسان بذاته وكيف يعرف نقاط القوة ونقاط الضعف، وكيف يحسن من نفسه ويعزز من تفكيره الإيجابي ويستطيع أن يتعامل مع الأفكار السلبية والتحديات من خلال علاقته بنفسه، ومن ثم ننتقل لعلاقة الشخص مع الآخر والعلاقات الاجتماعية، وعلى نفس الآلية نبدأ نتعرف على التحديات التي تواجههم ونكسبهم المهارات للتعامل معها للوصول للعلاقات الاجتماعية المتكاملة.