ناصر الجابري (أبوظبي)
أكدت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن عدد المستفيدين من مبادراتها التوعوية الخاصة بتوعية الشباب بدور المجلس الوطني الاتحادي والتعريف بمنظومة الحياة النيابية في الدولة، إضافة إلى تعريف الموظفين بالجهات الحكومية بآلية عمل المجلس، بلغ 10079 مستفيداً خلال الفترة الماضية.
وأوضحت الوزارة أنها تقوم باستضافة حلقات شبابية تفاعلية مع متخصصين لزيادة الوعي بالحياة النيابية والمشاركة السياسية، من خلال فسح المجال أمام الشباب للالتقاء بالمعنيين في هذا الشأن، وإتاحة الفرصة لمحاورتهم والإجابة عن الأسئلة التي تقع في اهتمام الشباب والاستماع إلى اقتراحاتهم وأفكارهم، حيث بلغ عدد المستفيدين من الحلقات الشبابية التي أقيمت حول المجلس الوطني الاتحادي، 7820 مستفيداً، والذين تلقوا محاضرات تفاعلية تناولت نهج التمكين السياسي والتطور اللافت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية.
وأشارت الوزارة ضمن تقرير تناول مبادراتها التوعوية، إلى إقامتها مبادرة تختص بحضور موظفي الوزارات والهيئات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لجلسات المجلس الوطني الاتحادي، بهدف تعريفهم بدوره وكيفية ممارسته لمهامه وطبيعة عمله وتسليط الضوء على التفاعل الإيجابي بينه وبين الحكومة، حيث شهدت السنوات السابقة حضور 2277 موظفاً وموظفة في الجهات الحكومية المختلفة لجلسات المجلس، بما ساهم في اطلاعهم على التنسيق الفاعل بين الحكومة وأعضاء المجلس، بما يخدم الأهداف التنموية لدولة الإمارات، وبما يدعم منظومة الأعمال في مختلف القطاعات الحيوية.
وبينت الوزارة، أنها تضع مشروع تعزيز ثقافة المشاركة السياسية ضمن أهدافها الاستراتيجية، إيماناً منها بأهمية زيادة الوعي بالمشاركة السياسية والعمل البرلماني لدى أفراد المجتمع، حيث تأتي البرامج والمبادرات التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تفعيل دور الشباب ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، كما تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة مع عدد من الجهات المعنية بتعزيز روح الانتماء لدى المواطنين وتوعيتهم برؤية القيادة الرشيدة في رسم وتعزيز مسار المشاركة السياسية في الدولة، وذلك لتحقيق رؤية وتوجهات القيادة حول تمكين المواطنين في جميع المجالات.
ولفتت الوزارة إلى أنها تنظم بشكل دوري جلسات افتراضية ضمن مبادرة مجلس ثقافة الانتخاب الافتراضي والتي تقام خلال الفترة الراهنة، وتتضمن سلسلة متواصلة من المحاضرات التي تعقدها عن بُعد وعبر تقنيات الاتصال المرئي لتعزيز الوعي وبناء ثقافة المشاركة السياسية بين جميع أفراد المجتمع، والتعريف بالعمل البرلماني في دولة الإمارات ومسيرة الإنجازات التي تحققت.
