أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة على أن رعاية النشء والشباب تتصدر أولويات أجندة القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يمثل هذا المحور أحد الركائز الأساسية لرؤية مئوية الإمارات 2071، والتي يعتبر فيها النشء والشباب محوراً بارزاً في مسيرة النهضة الحضارية في الخمسين المقبلة.
وأشارت إلى أن مؤسسة (المباركة) وهي تستكمل رؤيتها بعامها الرابع ببرنامج تمكين اليافعين والشباب، وتولي هذه الفئة من النشء واليافعين اهتماماً كبيراً وفي هذا الصدد أنجزت (المباركة) تطويراً شاملاً لرسالة وأهداف برنامج (المباركة لتطوير وتمكين الشباب واليافعين: المغاوير)، وشهد تطويراً في برامجه التنفيذية بحيث يلبي تطلعات النشء واليافعين في الخمسين المقبلة، ويستهدف البرنامج في حلته الجديدة النهوض بهذه الفئة واكتشاف مواهبهم وتسليط الضوء عليها وإبرازها للمجتمع.
وأشادت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان بجهود فريق العمل في (المباركة) بشأن إعداد استراتيجية هذا البرنامج وخططه التنفيذية التي تنطلق اليوم إلى الميدان مستهدفةً الموهوبين والمبدعين من النشء واليافعين، بهدف تسليط الضوء على إبداعات الكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف المجالات، كما يمثل البرنامج جسراً لتواصل الخبرات والتجارب بين المتحدثين المختصين والشباب، بما يضمن استفادة الشباب من خبرات وإبداعات هؤلاء المتخصصين، حيث يفتح البرنامج آفاقاً واسعة للريادة والتميز والابتكار بهدف تشجيع الكوادر الوطنية على الاقتداء بهذه النماذج علمياً وعملياً، بالإضافة إلى بناء قاعدة من الشباب الموهوبين عبر تفعيل تواصلهم بالرواد الذين قدموا إسهامات جليلة في حياتهم العلمية والعملية. كما يهدف البرنامج أيضاً لأن يكون حاضنة لإبداعات الكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف القطاعات ومنصة لنشر ثقافة تميزهم في المجتمع.
ودعت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان مختلف الجهات المجتمعية ذات العلاقة وأولياء الأمور والنشء واليافعين للمشاركة الفعالة في فعاليات هذا البرنامج الذي يجسد أحد أوجه الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لفئة النشء واليافعين عبر توفير حاضنات لإبداعاتهم، وتهيئة بيئة تمكنهم من إطلاق هذه الإبداعات في مختلف المجالات تحت مظلة من التميز والريادة في وطن لا يعرف المستحيل، ويؤمن بأن يافعين اليوم هم صناع الغد، ولذلك تستثمر فيهم قيادتنا الرشيدة وتوليهم أكبر الاهتمام، مؤكدة على أن إطلاق (المباركة) لهذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في حاضر النشء واليافعين ويفتح أمام كل منهم آفاقاً للإبداع والمعرفة والاستفادة من تجارب من سبقوهم في مسيرة الإبداع الوطني في مختلف أرجاء الدولة.