دبي (وام)
شاركت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في «مؤتمر الحكومات والشركات والمجتمع المدني» بكازاخستان، الذي عُقِدَ تحت شعار «شراكة من أجل التنمية المستدامة»، وذلك بدعوة كريمة من الحكومة الكازاخية.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، خلال كلمة المؤسسة، عبر تقنية الاتصال المرئي: إن المؤسسة أُنشئت بتوجيه ورعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تتطلع إلى مستقبل أكثر بريقاً لأبنائنا والسمو بهم في ميادين المعرفة والفكر والعلوم والتنمية، وتهدف إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربيِّ وتتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثيَّة والأنشطة والمبادرات.
وأوضح في حديثه عن الجوانب التي تجمع ما بين البلدين الصديقين أن دولة الإمارات وكازاخستان تتميزان بأنهما دولتان فتيتان، وقطعتا أشواطاً كبيرة من التقدم خلال فترة قصيرة منذ تأسيسهما، وهما تسعيان دائماً إلى التقدم المبني على أسس راسخة من العمل للوصول إلى التقدم المنشود، ومن هنا فإن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتطلع إلى التعاون مع جمهورية كازاخستان على جميع المستويات، لا سيما الجانب المعرفي، وذلك من خلال مؤسسة «نور سلطان نزارباييف» لتقديم الدعم المتبادل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومن منطلق إيمانها العميق بأهمية جميع أهداف التنمية المستدامة تمحورت جهودها الأساسية حول «التعليم الجيد» و«العمل اللائق ونمو الاقتصاد» و«الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية» و«عقد الشراكات لتحقيق الأهداف»، وأفرزت تلك الجهود، وغيرها للمؤسسة أن تشرفت بتسميتها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريكاً معرفياً عالمياً، وكان هذا امتيازاً فريداً لدولة الإمارات العربية المتحدة وللمؤسسة.
وذكر ابن حويرب أن المؤسسة تفخر بأنها أول مؤسسة غير ربحية في العالم تحصل على شهادة المطابقة لمتطلبات نظام إدارة المعرفة، كما عملت على تشجيع العديد من المؤسَّسات على نيل هذه الشهادة، مؤكداً أن جميع هذه المشاريع والشراكات والبرامج تصب في هدف واحد، وهو توفير البنية الأساسية للتنمية المستدامة من خلال المعرفة.