الإثنين 11 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
علوم الدار

التسوق الإلكتروني.. الخيار الأمثل في رمضان

التسوق الإلكتروني.. الخيار الأمثل في رمضان
11 ابريل 2021 06:18

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

 أكد مستهلكون أن التسوق الإلكتروني عبر مواقع «الإنترنت» للسلع والمنتجات الرمضانية الخاصة بقرب حلول الشهر الكريم، هو الخيار الأكثر أماناً في ظل تفشي فيروس «كوفيد- 19».
 وذكروا أن هذه الطريقة الحديثة للشراء تقدم خيار توصيل المنتجات إلى المنازل، الأمر الذي يسهم في توفير الوقت والجهد المستغرق في الخروج من المنزل، والبحث عن البضائع والسلع المراد شراؤها في منافذ البيع والمتاجر.
قالت فاطمة علي: خلال الأعوام الماضية، وقبل ظهور فيروس «كوفيد- 19»، ومع قرب حلول شهر رمضان اعتدنا قصد متاجر ومنافذ بيع السلع الرمضانية لتوفير احتياجات الشهر الكريم، والتي كانت تشهد ازدحاماً نتيجة تدافع المستهلكين نحو شراء المواد الغذائية وبكميات كبيرة نظير طرح السلع المختلفة وبأسعار مخفضة.
وأكدت أنه في ظل تفشي الفيروس، الحذر واجب، حيث يتوجب على الجميع الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية للحفاظ على صحتهم من خطر الإصابة عبر لبس الكمامات، وتطبيق التباعد الجسدي وغيرها، مشيرة إلى أنها اتجهت نحو خيار التسوق الإلكتروني عبر مواقع «الإنترنت» التي تتميز بسهولة شراء الاحتياجات من السلع والمنتجات.
ولفتت إلى أن هذه الطريقة الحديثة للتسوق تعتبر أكثر أماناً، وتحدث دون الحاجة إلى قصد المتاجر والمنشآت مع العمل على طرح التخفيضات المذهلة على السلع والبضائع التي لا توجد في المتجر نفسه، مع سهولة الوصول إلى المنتج والانتهاء السريع من إتمام عملية الشراء بكبسة زر، فضلاً عن توفير خدمة توصيلها إلى المنازل والمواقع المختلفة.
ووافقتها الرأي حصة الشحي التي أكدت أنه مع ظهور فيروس «كوفيد- 19»، اتجهت نحو الاستفادة من عملية الشراء عبر «الإنترنت» للمواقع الخاصة بمنافذ البيع الكبرى، مؤكدة أن هذه الخدمة تسهم في تقليل حجم إقبال المستهلكين على المتاجر والمنافذ، وتعمل على سهولة توفير الاحتياجات من السلع الرمضانية دون  الحاجة إلى الخروج من المنزل.
وذكرت أن البعض قد يفضل التسوق التقليدي عبر التوجه إلى منافذ البيع والبحث عن السلع لكي يتمكنوا من الاستمتاع بالأجواء الرمضانية، لكن في هذه الحالة يتوجب عليهم اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تحافظ على صحتهم وصحة غيرهم من المستهلكين العاملين في تلك المنافذ.
من جانبها، قالت نورة أحمد: إن التسوق التقليدي يمكن أن يقتصر على شريحة معينة من أفراد المجتمع ممن لا يشعرون بالأمان أثناء التسوق الإلكتروني، مشيرة إلى أن شريحة الشباب هي الأكثر توجهاً إلى هذه الطريقة الحديثة في عمليات الشراء، ولفتت إلى أنها في السابق كانت تحرص على شراء الكميات الكبيرة من السلع قبل حلول الشهر الكريم لكي لا تتكبد مشوار الخروج من المنزل إلى المتاجر. وأضافت: الآن وبكبسة زر وعملية البحث السريعة للمنتج عبر «الإنترنت» أعمل على شراء احتياجاتي اليومية من المتجر الإلكتروني، والذي يصلني في اليوم نفسه، الأمر الذي لا يدفعني نحو تخزين المواد الغذائية المستخدمة على مدار الشهر، والتي قد لا أجد لها متسعاً في البرادات، أو أي مكان في المنزل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©