أبوظبي ( الاتحاد)
كشفت نتائج دراسة استطلاعية تم الإعلان عنها اليوم (15 مارس 2021)، ضمن «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» الذي يقام برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحت شعار «واقع جديد، آفاق جديدة»، عن تفاؤل الغالبية العظمى من الشباب الإماراتي بمستقبل دولة الإمارات، وتوقع معظمهم أن يشهد العالم تحولاً إيجابياً كبيراً في الخمسين عاماً القادمة.
ووفق نتائج الدراسة الاستطلاعية الأولى من نوعها التي تتضمن أدلة موثقة لآراء الشباب الإماراتي حول أجندة دولتهم في المستقبل، فقد أعرب (91 بالمئة) من المشاركين فيها عن تفاؤلهم حيال مستقبل بلادهم وأن السنوات القادمة ستكون أفضل، بينما توقع (78 بالمئة) منهم أن تكون حياتهم أفضل من حياة آبائهم، فيما توقع ( 3 بالمئة) فقط أن يكون حالهم أسوأ مما كان عليه حال آبائهم.
وتظهر الدراسة أيضاً أن النجاح على المستوى الشخصي للشباب الإماراتي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستوى تقدم وازدهار بلادهم، إذ يعتبر حوالي ثلثهم (28 بالمئة) بأن المساهمة في تحقيق الرفاه والازدهار لدولة الإمارات أولوية قصوى تفوق في أهميتها تأسيس حياة أسرية مستقرة وسعيدة (23 بالمئة)، أو السعي لتحقيق مسيرة مهنية ناجحة (15 بالمئة)، في وقت أشار (90 بالمئة) من الطلاب الإماراتيين الذين يدرسون خارج الدولة إلى أنهم يخططون للعودة إلى بلادهم لبدء مسيرتهم المهنية فيها.
وفي سياق تعليقه على نتائج الدارسة، قال محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: «تعكس نتائج الدراسة الاستطلاعية، لا سيما ثقة شبابنا بمستقبل دولتهم، الرؤية الواضحة التي تتبناها قيادتنا الرشيدة المتمثلة في رعاية مواهبنا الشابة، وحرصها على تزويد الشباب بمستويات تعليمية عالمية المستوى لتأهيلهم وإعدادهم لشغل وظائف المستقبل، وتمكينهم من استثمار كامل إمكانياتهم وطاقاتهم للمضي في مسيرة التطور والازدهار وصولاً لتحقيق أهدافنا للخمسين عاماً القادمة، بأن نكون أفضل الدول على مستوى العالم بحلول العام 2071».