الشارقة (الاتحاد)
تشارك جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ومقرها دولة الإمارات، بالحملة الخليجية السادسة للتوعية بالسرطان، التي تطلقها وزارة الصحة ووقاية المجتمع الاتحادية بالتعاون مع اللجنة الخليجية للتوعية بالسرطان في الأسبوع الأول من فبراير من كل عام، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات الرامية لنشر وتعزيز الوعي بالسرطان وأهمية الكشف عنه.
وتمتد مشاركة الجمعية في حملة العام الجاري على مدى شهر فبراير، حيث نظمت ورشتين توعية افتراضيتين بالتعاون مع جامعة الشارقة الأولى في الرابع من فبراير تمحورت حول سرطان القولون في دولة الإمارات وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، والثانية في السابع من فبراير تناولت سرطان المرارة والقناة الصفراوية، في حين يتضمن برنامج فعاليات الجمعية نشر رسائل توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بواقع رسالتين كل يوم.
ونظمت الجمعية في 11 فبراير الجاري مبادرة لون عالمي بالتعاون مع مستشفى توام، وذلك على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، وتضمنت المبادرة مجموعة من الأنشطة التي توفر الدعم المعنوي للمصابين بالسرطان وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم وبث الأمل في نفوسهم.
ويشمل برنامج فعاليات الجمعية تنظيم مبادرتي «لون عالمي» و«عربة المرح» في 15 فبراير المقبل، بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي وبالتزامن مع اليوم العالمي لسرطانات الأطفال، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة الاتصال المرئي «زووم» في الساعة الخامسة مساء، حيث تهدف مبادرة عربة مرح إلى رسم البسمة على وجوه مرضى السرطان اليافعين الذين يصارعون المرض، وتبرز الجمعية من خلال هذه الفعالية مواهب الأطفال المصابين بالمرض لاختيار وتكريم أصحاب أفضل مواهب بالتعاون مع مختلف المستشفيات في الدولة.
وتقدم الجمعية في 21 فبراير الجاري من خلال مبادرة «لون عالمي» ورشة تدريبية افتراضية عن المهارات الحياتية، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة زووم في الساعة الخامسة مساء.
وقالت أمل المازمي، مدير إدارة التميز المؤسسي لجمعية أصدقاء مرضى السرطان: «تأتي مشاركة الجمعية في الحملة الخليجية السادسة للتوعية بالسرطان، انطلاقاً من حرصها على المشاركة بمختلف الفعاليات والبرامج المحلية الإقليمية والدولية الرامية إلى مكافحة السرطان، ودورها في تعزيز روح التعاون في المجتمع.
وأوضحت أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تعد إحدى أبرز الأعضاء الفاعلين في الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الوعي الصحي بمرض السرطان والمساهمة برفع الروح المعنوية للمصابين ومساعدتهم على تجاوز محنتهم من خلال تنظيم سلسلة من البرامج التي تبث الأمل في نفوسهم لإمدادهم بالتفاؤل والطاقة الإيجابية.