ناصر الجابري (أبوظبي)
حددت دائرة تنمية المجتمع، 7 خطوات للحصول على رخصة مهنة الرعاية الاجتماعية بأبوظبي، ضمن آلية ترخيص المهنيين، الهادفة لضمان معايير الجودة العالمية، بما يخص التعليم والخبرات اللازمة من المختصين في مواجهة الممارسات الخاطئة، وتعزيز الممارسة الأخلاقية، من خلال مهنيين أكفاء ومؤهلين ومرخصين.
وأوضحت الدائرة في تقرير حول مراحل التسجيل للحصول على الرخصة، أن الخطوة الأولى تتمثل في الاطلاع على المعايير الخاصة بتراخيص المهنيين عبر الموقع الإلكتروني للدائرة، بهدف التعرف على الاشتراطات اللازمة للتسجيل والضوابط والإجراءات الحالية، إضافة إلى معرفة بنود ميثاق الممارسة والأخلاقيات المهنية ومعايير الدائرة للتطوير المهني المستمر وللتعليم والخبرة العملية، وهو الأمر الذي سيسهم في تعريف الراغب بالحصول على الرخصة بكافة الأمور المتعلقة بالرخصة وواجبات حاملها وضوابطها.
وأشارت الدائرة إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في زيارة صفحة التسجيل الإلكترونية عبر موقع الدائرة، أما الخطوة الثالثة فتتمثل في التأكد من قراءة وفهم المعايير والاشتراطات الخاصة بالمهنيين، أما الخطوة الرابعة فتتمثل في الانتقال لمنصة تم الإلكترونية واستكمال البيانات الشخصية والوثائق المطلوبة، بينما تتمثل الخطوة الخامسة في قيام دائرة تنمية المجتمع بمراجعة الطلب والتحقق من صحة المستندات المقدمة، والنظر إلى توافق الطلب مع الاشتراطات والضوابط المعمول بها في الإمارة، وذلك من خلال دراسة الطلب للنظر في الموافقة على الطلب من عدمه.
وأوضحت الدائرة، أنه لن يتم منح الرخصة المهنية، إلا بعد تجاوز الخطوة السادسة المتمثلة في اجتياز امتحان دائرة تنمية المجتمع لترخيص المهنيين، وذلك بهدف التأكد من كفاءة وخبرة المتقدم بالطلب وقياس مهاراته المعرفية حول المجالات التخصصية المرتبطة بمهنة الرعاية الاجتماعية، أما الخطوة السابعة فتتمثل في تسلم الرخصة المؤقتة أو الرخصة المهنية حال الموافقة عليها، وهو الأمر الذي يتيح ممارسة مهنة الرعاية الاجتماعية في إمارة أبوظبي، وبينت الدائرة، أن خدمة الترخيص متاحة حالياً لـ5 مهن للرعاية الاجتماعية، تشمل الأخصائي النفسي المختص بمساعدة الأفراد على معالجة المشاكل النفسية والعاطفية والسلوكية لكنه لا يتمتع بصلاحية كتابة الوصفات الطبية، حيث إنه ولأغراض الترخيص، تشمل هذه المهنة المهنيين من خارج القطاع الصحي الذين يركزون على مساعدة الأفراد في تقييم المشكلة التي يواجهونها ودعمهم، من خلال وضع وإدارة الخطط العلاجية غير الطبية للتعامل مع المشكلة.
وتشمل المهنة الثانية، محلل السلوك التطبيقي، والذي يسعى إلى فهم سبب حدوث سلوك معين وتطبيق التدخلات القائمة على تحليل السلوك التطبيقي لمعالجة مجموعة واسعة من المشاكل الاجتماعية واضطرابات السلوك، أما المهنة الثالثة فتتمثل في المعالج النفسي.
المهنة الرابعة
تتضمن المهنة الرابعة، الأخصائي الاجتماعي، وهو المهني الذي يقدم الدعم للأفراد والأسر أو المجموعات بما في ذلك الأطفال، كبار المواطنين وأصحاب الهمم في مواجهة المشكلات الاجتماعية، من خلال تقييم احتياجاتهم وأسباب المشكلات وتأثيرها، ومهنة مرشد الرعاية الاجتماعية، والذي يدعم الأفراد والمجموعات في تحليل الاضطرابات النفسية أو النزاعات الاجتماعية وتقييم الحاجة إلى العلاج.
