أبوظبي (الاتحاد)
بحثت دائرة الصحة في أبوظبي، بحضور عدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، الجهود والفرص المتاحة والتوجهات الاستثمارية المتوفرة في البحوث السريرية وصناعة المستحضرات الصيدلانية الحيوية المبتكرة في الإمارة. جاء ذلك ضمن ورش عمل جمعت 29 عالماً وخبيراً في الرعاية الصحية من الدائرة وجمعية أبحاث ومصنّعي المستحضرات الصيدلانية الخليجية، وعدد من مؤسسات البحوث السريرية الرائدة من مختلف أنحاء العالم.
وبحث المشاركون جملة من الموضوعات ذات الصلة بالبحوث السريرية، بما في ذلك توجهات الاستثمار في البحوث السريرية، وأبرز التطورات ذات الصلة في أبوظبي، والصناعات الدوائية الحيوية المبتكرة، واللوائح والحوافز التنظيمية للبحوث السريرية، بالإضافة إلى مستقبل البحوث السريرية في الإمارة، والفرص المستقبلية للتعاون محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وسلطت دائرة الصحة الضوء على العديد من المميزات التي تتمتع بها أبوظبي فيما يتعلق بتجارب الأبحاث السريرية، بما في ذلك التسهيلات المقدمة لشركات الأدوية والجداول الزمنية للمراجعة المتسارعة بشكل كبير، والتي تتم حالياً في غضون من 8 إلى 15 يوماً فقط، وهي من بين الأسرع في العالم، بالإضافة إلى توفير مرافق بحثية بمستويات عالمية وحماية الملكية الفكرية المتميزة.
وقال الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة: «تماشياً مع جهود إمارة أبوظبي الرامية إلى تعزيز الابتكار وترسيخ أسسه في مختلف القطاعات، حرصنا في دائرة الصحة أبوظبي على تسليط الضوء على الممكنات التي تميز قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي كوجهة لتجارب البحوث السريرية، وفقاً لأعلى المعايير والممارسات المعمول بها عالمياً».