دبي (الاتحاد)
أصدرت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم موجزاً يتناول سياستها الأخيرة، ويتضمّن نتائج التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ والانتقال الفوري من التعلم في غرف الصف إلى التعلم عبر الإنترنت في حالات الطوارئ، بالنسبة إلى الطلاب في المنطقة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وبالاستناد إلى الاستطلاع الذي تم إجراؤه في وقت سابق من هذا العام، وشارك فيه أكثر من 400 طالب من برنامجين للمنح من المؤسسة، يقدّم موجز السياسة توصيات للجامعات والهيئات التنظيمية في المنطقة. وتساعد هذه التوصيات في تهيئة الطلاب إلى ما يخبئه المستقبل في سنة أو سنوات الدراسة الأكاديمية المقبلة.
وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم عن هذه الدراسة: «اضطر أكثر من 13 مليون طالب جامعي عربي للانتقال من التعلم في غرف الصف إلى التعلم عبر الإنترنت بين ليلة وضحاها منذ انتشار فيروس كورونا في مارس 2020، ولهذا السبب شهدنا صراعاً مؤسفاً، لكن متوقّعاً عندما شارك 27 % من الطلبة أن الانتقال سبّب لهم القلق والشعور بعدم اليقين حيال المستقبل، وقبل انتشار الجائحة، كانت تجربة الجامعات في المنطقة محدودة أو شبه معدومة فيما يخص التعليم عبر الإنترنت، كما أن الحكومات تردّدت في اعتماد هذا النموذج التعليمي بالكامل».