الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
علوم الدار

«معاً» تطلق حملتين جديدتين لجمع 15 مليون درهم

«معاً» تطلق حملتين جديدتين لجمع 15 مليون درهم
30 نوفمبر 2020 02:54

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية -معاً- عن إطلاق حملتين لجمع المساهمات المالية من خلال منصة المساهمات الاجتماعية، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي، وتشجيع المساهمة في دعم زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ورعاية الأيتام، عبر جمع دعم مالي بقيمة 15 مليون درهم.
 وتسعى إحدى الحملتين اللتين تدعمهما منصة المساهمات الاجتماعية، إلى زيادة حجم المساهمات لتغطية تكاليف نقل الأعضاء، ونشر التوعية عن أهمية التبرع بها، ويتم توظيف المساهمات الواردة لتغطية تكاليف العمليات الجراحية والأدوية اللازمة للمرضى خلال فترة تعافيهم، حيث يعتبر البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة من البرامج الرائدة التي تمكن الأفراد من التبرع وإنقاذ الآخرين، وتعتبر شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» من الشركاء الاستراتيجيين لهذا البرنامج الوطني.
ويعتبر برنامج دعم الأيتام في إمارة أبوظبي الحملة الثانية التي أطلقتها هيئة معاً وتهدف إلى تمكينهم في المجتمع، عبر توفير الدعم اللازم من خلال برامج الدعم التربوي والأسري المخصصة لهم، وسيتم توظيف المساهمات الواردة لتغطية التكاليف التعليمية للطلبة ونفقات الزواج وفتح منزل جديد والتخرج في دور رعاية الأسرة.
وصرح فهد الأحبابي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي بالإنابة، في هيئة المساهمات المجتمعية -معاً: «انطلاقاً من أهدافنا الرامية إلى وضع الحلول المبتكرة للتحديات الاجتماعية الملحة، بهدف إثراء حياة الناس وتحسينها، يسعدنا الإعلان عن إطلاق حملة دعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة وبرنامج دعم الأيتام».

التأمين الطبي
من جانبه، صرح الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، المدير الطبي التنفيذي لمراكز صحة لرعاية الكلى التابعة لشركة «صحة»: يشرفنا التعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية -معاً- التي تتولى مهمة توفير الدعم المالي عبر منصتها الرائدة، وخلال المرحلة الأولى ستغطي معاً عبر المساهمات المجتمعية تكاليف إجراءات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، التي قد تكون غير مشمولة في التأمين الطبي أو الدعم الحكومي، وستعمل على تعزيز مستوى الوعي المجتمعي لتشجيع التبرع بالأعضاء في المجتمع الإماراتي. 
 من خلال المساهمات السخية الواردة لمنصة الهيئة سيتم توفير الدعم الاجتماعي للمتبرعين وعائلاتهم بمعايير محددة، أسوة بأفضل الممارسات العالمية، مما سينعكس ايجابيا في إنقاذ حياة الكثير من مرضى الفشل العضوي، وذلك من خلال نشر التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء ودوره في إنقاذ حياة المرضى المصابين بأمراض الفشل العضوي مثل الفشل الكلوي، الذي يعاني منه نحو 4000 شخص تقريباً في دولة الإمارات، ويتلقون حالياً العلاجات الداعمة للحياة التي تشمل غسيل الكلى، بالإضافة لحالات فشل في الكبد والقلب والرئتين والبنكرياس، والتي سيعمل البرنامج على مساعدة أصحابها وإنقاذ حياتهم.
 وتابع: على الرغم من أن إجمالي عدد حالات التبرع بعد الوفاة في الإمارات قليل نسبياً، إلا أن دولة الإمارات حققت إنجازات مبهرة من حيث إطلاق برنامج التبرع وزراعة الأعضاء المتعددة خلال فترة بسيطة وأيضاً تجاوزت الإمارات المعدل العالمي للأعضاء المتبرع بها لكل شخص متبرع بعد الوفاة، إذ وصل المعدل في الإمارات إلى 3.7 عام 2019، في حين أن المعدل العالمي هو 3.5، كما تم التوسع في زراعة الكلى بين الأحياء حيث تمت زراعة نحو 316 كلية لأطفال وبالغين، منذ انطلاق برنامج زراعة الأعضاء وحتى نهاية شهر سبتمبر 2020.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©