أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن الرعاية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة للمعلم، جعلت منه نموذجاً على مستوى المنطقة والعالم، وأعلت من مكانته وهيأت له بيئة محفزة على الإبداع والتميز والريادة، مشيرة إلى أن المعلم يحظى باهتمام كبير من قبل الجائزة في مجالاتها المختلفة، التي تطرحها تشجيعاً للتميز واكتشافاً للمواهب ورعايتها والاهتمام بها منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007.
جاء ذلك، خلال الجلسة الافتراضية التي نظمتها جائزة خليفة التربوية بمناسبة يوم المعلم العالمي بعنوان: «شكراً معلمي»، وحضرتها أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وأدارتها الدكتورة سميرة النعيمي عضو لجنة التحكيم بالجائزة، وتحدثت فيها معلمتان فائزتان بالجائزة في الدورة الماضية عن «فئة المعلم المبدع»، وهما فوزية زين محمد أبوبكر معلمة بمدرسة أم الفضل بنت الحارث للتعليم الأساسي بالعين، وسمر حسن مرشد معلمة بمدرسة إناث إربد الإعدادية الثالثة بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة عدد كبير من القيادات المدرسية وأعضاء الهيئات التدريسية.
وأكدت أمل العفيفي على أهمية هذه الجلسة، ودورها في تسليط الضوء على عطاء المعلم وجهوده ورسالته في بناء الأجيال وتعزيز نهضة المجتمعات، ونشر العلم والمعرفة لدى النشء، مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية، وهي تتوجه في رسالتها إلى نشر التميز تعتبر المعلم ركيزة أساسية في مسيرة التميز التعليمي محلياً وعربياً، بل وعلى المستوى العالمي.