تحرير الأمير (دبي)
قدم مشاركون في المجلس الرمضاني الافتراضي الذي ترأسه معالي الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين 12 توصية، تصدرتها الدعوة إلى تأسيس وزارة متكاملة تتبنى الموهوبين واستحداث منصب لوزير العلوم والتكنولوجيا والعمل على إنشاء مركز وطني لقياس قدرات الموهوبين يهدف إلى اكتشاف الموهوبين، وأيضاً إنشاء قاعده بيانات للمواهب وتعزيز وتضافر الجهود لتأهيل وتأمين دعم للموهوبين.
ورسمت توصيات المجلس الذي جاء بعنوان «الموهوب الإماراتي بين الرعاية والمستقبل» طريق الشباب الموهوبين خلال وبعد أزمة كورونا.
ودعا المشاركون بالمجلس الذي حظي بمتابعة معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم ونحو 1800 متابع، إلى تنظيم خلوة عالمية إلكترونية في استشراف مستقبل دعم الموهوبين عن بُعد، وإنشاء قمة افتراضية عالمية للموهوبين لتعزيز مكانة الإمارات على الخريطة العالمية مؤكدين على ضرورة إصدار قانون للموهبة بالدولة، لرعاية الموهوبين والحفاظ على حقوقهم ورعايتهم بالشكل المطلوب، ومنحهم الفرص وإعطائهم الأولوية في برامج ومشاريع الحكومة، مشددين على إنشاء شبكة موحدة على مستوى الدولة تجمع كافة الموهوبين بحيث يكون لهم كيان وهوية خاصة، والاهتمام بالبحوث العلمية التي تدعم المشاريع الإبداعية للموهوبين.
وقدم معالي الفريق ضاحي خلفان مقترحاً بإنشاء مركز وطني لقياس قدرات ذكاء الموهوبين، يتولى إجراء اختبارات ذكاء للطلبة الموهوبين، ينتج عنها تكوين قاعدة بيانات متكاملة من شباب الوطن الأذكياء وتشجيع المواطنين على المسيرة البحثية.
وأشارت سمية حارب عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أهمية رعاية الموهوبين لافتة إلى ضرورة نقل الاهتمام بالموهوبين إلى الفضاء الرقمي واستخدام الواقع الافتراضي المعزز للتفاعل الاجتماعي المستقبلي.
وأفاد عبد الله الفلاسي رئيس مجلس دبي لمستقبل المواهب أن المجلس يعكف في الوقت الراهن على إعداد منصة لاختبارات المواهب، كمرحلة أولية والتركيز على تعميمها سريعاً على مختلف إمارات الدولة.
وأكد منصور العور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، أهمية البحث العلمي، إذ إنه لا يوجد ابتكار من دون بحث علمي. وتحدث المهندس خلفان جمعة المراشدة مدير إدارة تطوير مهارات الطلبة في وزارة التربية والتعليم، عن الحاضنات الفكرية للموهوبين.
الابتكار
أكدت معالي حصة بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، أن حكومة الإمارات تركز حالياً على الابتكار والموهوبين، وأشارت إلى أهمية دور الأسرة في اكتشاف مواهب الأبناء في سن مبكر، والعمل على تنمية تلك المواهب وصقلها، مع مراعاة أهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني بقطاعيه الحكومي والخاص، للنهوض بمهارات الموهوبين، والاستفادة منها في مسيرة التطوير والتنمية المستدامة.
