لقاء محوره الارتقاء بالإنسان، وهدفه استمرار التميز الإماراتي وترسيخ مكانة الوطن إقليمياً وعالمياً، جمع بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتم خلاله إطلاق دورة جديدة من المشاريع الإستراتيجية التي تعكس مستوى الطموح والإرادة والعزم لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة وصولاً إلى الصدارة العالمية.
القيادة الرشيدة تعمل من أجل ضمان الحياة الكريمة للشعب، وتأمين مستقبل الأجيال المقبلة، ورفعة الوطن وتقدمه، وتهيئة جميع العوامل اللازمة للدفع بالمسيرة الاقتصادية التي تشكل أولوية، وتشجع الجميع وتشحذ الهمم وتحفز الطاقات، وترحب بكل مجد وجهد للمشاركة في هذه المسيرة الوطنية لتعزيز الابتكار وتحقيق الازدهار والريادة العالمية.
مشاريع جديدة ترفع من تنافسية الاقتصاد الوطني، وتطلق العنان نحو مرحلة جديدة من النمو، وتؤكد التفاؤل بحاضر مزدهر ومستقبل واعد للأجيال المقبلة، محتفين بخمسين عاماً من الإنجازات ومنطلقين نحو مئوية تكون فيها الإمارات الأولى عالمياً، خاصة في ظل ما تملكه الدولة من رؤية استشرافية توظف الإمكانات والقدرات والتخطيط والمرونة في التعامل مع المتغيرات العالمية، وتحويل التحديات إلى فرص للبناء، وترسيخ نموذجنا الاقتصادي والتنموي أكثر فأكثر.
«الاتحاد»